قصة واقعية

[size=24]أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر " لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه . يحب الله ورسوله . ويحبه الله ورسوله " قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها . قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . كلهم يرجون أن يعطاها . فقال " أين علي بن أبي طالب ؟ " فقالوا : هو ، يا رسول الله ! يشتكي عينيه . قال فأرسلوا إليه . فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه . ودعا له فبرأ . حتى كأن لم يكن به وجع . فأعطاه الراية . فقال علي : يا رسول الله ! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا . فقال " انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه . فوالله ! لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم " .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2406
خلاصة الدرجة: صحيح

بعد أن أوردت لكم الحديث ندخل فى القصة الواقعية المكان الذى أعمل فيه فى فندق الميريتم هو مخرج الطوارىء فى الركن الجنوبى الشرقى من الفندق يفتح على حديقة وعلى موقف السيارات منظر رائع وجو بديع هذه الايام خاصه بعد رشة المطرة اليومية، المخرج مخصص لدخول وخروج كبار موظفى الامم المتحدة القادميين من جنيف والعاملين فى بون ويستعمله العاملين فى الفتدق وغيرهم للتواجد فيه فى إستراحة التدخين والتى أزعجتنى جداً (لكثرة المارين حولى خاصه من الجنس اللطيف ).
اليوم الثانى بالاحد وكان المؤتمر لم يبدأ بعد فقد بدأ بالاثنين كان المكان بعد الثامنه عبارة عن وحشة وحتى ناس التدخين أنقطعوا وعندما لاحظت أن النعاس يبدأ يلاعبنى وخوفاً من مرور مفاجىء من أحد الزملاء أصحاب القبعات الزُرق من الامم المتحدة وهم ما أكثرهم رأيت أن أبدأ فى فتح مصحفى ومراجعة حفظ سورة البقرة الصفحة العاشرة وما بعدها وبالفعل بدأت أراجع من البداية ويبدو أننى من سجى الليل والهدوء قد ظهر صوتى قليلاً للداخل فجأنى شاب عربى عشرينى فسألنى هل تقرأ فى قرآن؟؟ فقلت له نعم فقال لى ماشاء الله جاءنى صوت جميل فقلت أعرف مصدرة ،سألنى هل أنت سودانى فقلت له نعم والحمد لله فسألنى هو يوجد مسجد فى الفندق؟؟ فوصفت له المسجد المؤقت الذى يعده الفندق للمسلمين فى هذا المؤتمر وهو غرفة فى الطابق الاول مع القاعات فوصفتها له ويبدو أنه لما يمر عليها .
بعد خمس دقائق حضر أحد الموظفين من موظفى الفندق بالزى الرسمى وكنت أشاهده كثيراً ممن أبتلاهم الله بالتدخين مع زميلاته !!!فلم يخرج للتدخين هذه المره وجاء بالقرب منى وسألنى وكنت قد توقفت من القرأءة ولكن ما زال المصحف فى يدى فقال لى ماذا تقرأ فقلت له أقرأ القرآن (بالالمانى طبعاً السؤال والاجابة !!!) فقال لى هل يمكن أن تقرأ لى وأنا أريد أن أستمع إليك فلم أتردد فقرأت له كم أيه من سورة البقرة وقلت له هل أنت مسلم ؟؟ فقال لى لا ولا مسيحى ولكن قرأت الانجييل وعندى إهتمام شديد بمعرفة القرآن والاسلام ، فقلت له هل يمكن أن أهدييك قرآن باللغة الالمانية ؟؟ فقال لى ياريت ولو تجيبو بكره يكون أحسن .
حضرت العشاء فى مسجد الرحمة وقبل أن أخذ مصحف المانى سألت أحد الاخوان وذكرت له القصه فقال لى عندى فى المنزل مصحف كله ألمانى إضافة الى كتابين الاول مفتاح الاسلام والثانى الله نور السموات والارض هذه الكتب مترجمة بالالمانى وتم إعدادها بواسطة فاعل خير بطباعة فاخرة سوف أحضرها لك فى صلاة الفجر وبحمد الله فى صلاة الفجر أعطانى الثلاثة كتب وأطلعت عليها وجدتها فى غاية الروعة وتسر الناظرين ودعى لى الاخ أن يهدية الله على يدى فقلت له أسأل الله ذلك ولاشك أن لك الاجر من هذه الكتب .
بالامس مجرد أن لمحنى حضر لى ليسألنى وقبل أن يسأل كانت الاجابة أننى أحضرت بدل كتاب ثلاثة ولكن لا تأخذها وإلا بعد أن تنتهى من العمل وأنت خارج وبالفعل تبسم فرحاً.
عندما أنتهى الدوام جاءنى فسلمته الكتب وعرفت نفسى وطلبت منه تعريف نفسه فعرف نفسه ونحتفظ بالاسم الى حين أن يهديه الله للإسلام فأرجو أن تدعو له بالهداية والتوفيق فى دخول الاىسلام وبارك الله فيكم ولا تنسوا أن تعلقوا وتسألوا وتضيفوا ما يمكن أن يساعد هذا الشخص أو يساعدنى أنا بارك الله فيكم kblue]].

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30