منتديات الخانجى
هلا ومرحبا نورتنا يا الغالى اسعدنا تواجدك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الخانجى
هلا ومرحبا نورتنا يا الغالى اسعدنا تواجدك معنا
منتديات الخانجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» السعودية لو لم يكن بك الحرمين لما وطاءنا ارضك
السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق

» تحضير كحلة بنت الملك برقان
السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق

» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى

» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى

»  حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى

»  برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى

» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى

» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى

» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى

اذهب الى الأسفل

السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى Empty السيرة الزاتية: للدكتور/ حسن عبد الله الترابى

مُساهمة من طرف شواطى البرغوثى الخميس مايو 12, 2011 3:23 pm






الدكتور/ حسن عبد الله الترابي
ولد الدكتور حسن عبد الله الترابي بمدينة كسلا من شرق السودان في الأول من فبراير 1932 الموافق 24 رمضان 1351 هجرية… وتعود أصوله إلى قرية ود الترابي بمنطقة الجزيرة التي استقر فيها أهله المنتمون لقبيلة البديرية عهد الدولة السنارية. وقد سجل كتاب "طبقات ود ضيف الله" قصة جده السابع الذي عاصر الدولة السنارية وكان عالمًا داعية للدين آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر حتى لدى السلطان وذهب إلى مكة حاجًا وسحب هناك لدعوته الإصلاحية وعاد لحياة العلم والنسك حتى توفي سنة 1705 ميلادية 116 هجرية. وقد جاءت نشأة الدكتور حسن الترابي بعيدًا عن بيئة الأهل التقليدية بسبب الانتقال المتصل لوالده عبر أقاليم السودان إذ كان من جيل الرواد الأوائل في سلك القضاء الشرعي.

وقد أتاح ذلك للدكتور الترابي التطواف الواسع عبر الساحة السودانية منذ مطلع حياته فدرس بعضًا من دراسته الابتدائية بمدينة أم روابه في الغرب وبعضها في الروصيرص في الشرق وتلقى تعليمه العام في الوسط بمدينة رفاعة ثم بمدرسة حنتوب الثانوية. وقد كان الدكتور حسن الترابي في أدائه الدراسي يتسم بالتفوق الشديد ويتجاوز بعض السنوات حتى دخل مرحلة الدراسة الجامعية بكلية الخرطوم الجامعية قبل دفعته بعام كامل. وكان للجهد الكبير الذي استنفذه والده القاضي الشيخ عبد الله الترابي في تعليمه أثناء انتظامه في التعليم المدرسي أكبر الأثر في الأساس المتين للعلوم العربية التقليدية، فقد درس على يدي والده علوم النحو والصرف والبلاغة والعروض والشعر والآداب ثم علوم العقيدة والشريعة وبمتونها وحواشيها.

اختار الدكتور حسن الترابي لدراسته العليا القانون بعد تردد بين الآداب والطب إذ أن درجاته تؤهله لأي منهما، إذ أن ملامح خط التدين في الحياة بدأت تلوح له بين يدي دراسته الجامعية. وسرعان ما انتمى إلى صف الحركة الإسلامية الوليدة آنذاك في بيئة جامعية عربية التوجه تعج بالتحديات حيث الرفض والتمرد على كل موروث بما في ذلك الإسلام الذي حوصر واختصر إلى حياة خاصة، وحيث تمددت في المقابل أفكار الإلحاد الماركسي والعلمانية اللا دينية بأثر من الغزو الثقافي الغربي المحيط أيضًا بالعالم الإسلامي كله آنذاك.
نشط الدكتور الترابي في الحركة الإسلامية التي كانت تتولد وتتطور عبر صراعات جدلية خارجها وتقلبات تنظيمية داخلها بين ساحات التعليم والحضر في السودان وتفتقت داخل أطر الحركة الإسلامية مذخورات التراث التي رسخت منذ زمن في الذهن الصغير للدكتور حسن من تعليم والده وأضاء الضحى النصوص التقليدية المظلمة وحيث المحفوظات الميتة الباردة تحت وهج شمس التحديات. ومنذ ذلك الوقت بدأ الترابي مدارساته للقرآن وأصول الفقه والسيرة وتأملاته في الفكر الإسلامي ولم تمثل دراسة القانون سوى إضافة –لم تستنفذ منه جهدًا كبيرًا أو مشقة- بعلم مقارن على ذات الطريق الذي يغور عميقًا لدراسة الأصول ووصلها بالتحديات الماثلة الراهنة.
أكمل الدكتور حسن الترابي دراسته للقانون الوضعي الإنجليزي والشريعة وتخرج في كلية الخرطوم الجامعية عام 1955م، ورغم توفر وظائف في القضاء والمحاماة والنيابة العامة تضاهى عدد المتخرجين، إلا أنه لم يتقدم طالبًا الالتحاق بها واصطبر إزاء مقاومة إدارة كلية القانون الإنجليز معه ؛حتى نال منحة للدراسة في جامعة لندن التي قضى بها عامين نال فيهما درجة الماجستير في شعاب مختلفة من القانون وكانت سنوات بريطانيا أولى تجارب الدكتور الترابي في التواصل المباشر مع الحضارة الغربية وفكرها ومجتمعها ومؤسساتها وأساتذتها وقد أهله عشقه الشديد لتعلم اللغات والاجتماعيات والتاريخ إلى كسب نصيب من الثقافة الغربية وكان يعمل في الساحة القيادية لطلاب السودان المسلمين ويتصل بمناشط الثقافة الاستشراقية والإسلامية.
عاد الدكتور حسن الترابي إلى جامعة الخرطوم ليعمل أستاذًا في كلية القانون وبدأ حركة التعريب فيها وكان ينشط في مجالات الحركة الإسلامية. وأراد أن يتطلع لإكمال مجاله المعرفي برافد جديد عن جملة مساره السابق، فعاد إلى أوروبا مرة ثانية لكن إلى فرنسا –هذه المرة- وتستقبله كلية القانون بجامعة السوربون عام 1959م طالبًا لدكتوراة الدولة في القانون العام وكانت رسالته العلمية بعنوان الأحكام العرفية دراسة مقارنة بين القانون الإنجلوسكسوني والقانون الفرنسي. فاكتسب الترابي عبر سنوات فرنسا لسانًا جديدًا ومعرفة ثقافية أخرى واتصلت علاقاته فيها مع المحيط الإسلامي لا سيما من شمال إفريقيا وغربها وكان الدكتور الترابي أحد شهود سنوات الغليان الفكري والسياسي في فرنسا خاصة ساعة اشتعال الثورة الجزائرية وتطلع المستعمرات إلى الاستقلال وهي ساعة احتشد فيها كذلك عدد كبير من المفكرين والسياسيين وكانت باريس مدينة ليس لها مثيل في احتدام تلك التجربة .
عاد الدكتور الترابي عام 1964م من بعثته الدراسية إلى جامعة الخرطوم ليتولى على الفور منصب عميد كلية القانون بسبب خلو المقعد من آخر بريطاني. ولكن عمله الأكاديمي لم يمض طويلاً إذ تهيأ المناخ السياسي في السودان لتحول كبير بهبوب رياح انتفاضة أكتوبر الشعبية ضد الحكم العسكري الذي استلم السلطة بانقلاب في نوفمبر 1958م، وقد قدر الله للترابي أن يكون خطيب الثورة الأول عبر طرحه القوي لحل مشكلة الجنوب ودعوته القوية لحكم دستور حر ففتحت ثورة أكتوبر أبواب العمل العام على مصراعيه لسطوع نجم جديد في الفكر والسياسة في السودان.
ولكن الثورة التي أخرجت الجنرالات من الحكم أخرجت الترابي من مجاله الأكاديمي ودفعته عميقًا إلى لجج السياسة والحياة العامة.
زار الدكتور حسن الترابي معظم أنحاء العالم عبر قاراته الخمس ووقف على أغلب المراكز المهمة اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا من أمريكا إلى الصين وبدأ تجواله في العالم مبكرًا من أول سنوات شبابه إلى حين أصبح محاضرًا مرموقًا ترحب أرفع المحافل العلمية في الشرق والغرب بمساهماته. ولكن وقعه على الغرب خاصة كان عظيمًا في زيارته إلى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا في 1993م، فوصفته الصحف البرطانية بـ(النبي ذو البدلة الرمادية) وقالت الصحافة الفرنسية أنه (البابا الأسمر) وكان أثره شديدًا على نواب الكونجرس في جلسة الاستماع الشهيرة حول (الصحوة الإسلامية والسودان) فدبرت له الدوائر العالمية محاولة اغتيال بالاتفاق مع عناصر مشبوهة في مطار أتوا بكندا في مايو 1993م.
خرج الدكتور الترابي من أثر المحاولة بما يشبه المعجزة الإلهية إذ توافق خروجه من الإغماءة التي بلغت اليأس واللا وعي العقلي الذي استمر نحو شهر، مع فجر عيد الأضحى وإثر الدعاء المستمر الذي أحاطته به جماعات المسلمين في كل أنحاء الأرض والذي توج بدعاء موقف عرفة وما تزال الدوائر الطبية الغربية والإسلامية التي أشرفت على حالته لا تجد تفسيرًا لانتصاره على حالة الموت البطيء سوى عناية الله سبحانه ورعايته.
يواصل الدكتور حسن الترابي اجتهاده في تفسير القرآن وفقه المنهج التوحيدي الذي يتسق مع كل اجتهاده الفكري ويشترك معه في الاجتهاد جماعة من العلماء والمفكرين كذلك وفق رؤيته في الاجتهاد الجماعي والشورى في العلم والفكر كما هي في السياسة والمجتمع والأسرة. وقد صدرت –مؤخرًا- أجزاء من التفسير التوحيدي الذي يوحد أجزاء القرآن وسوره وآياته ثم يوحده لواقع حياة المسلمين اليوم.
انتخب الدكتور حسن الترابي أمينًا عامًا للمؤتمر الوطني في فبراير 1998م وهو كيان سياسي وطني جامع يحاول أن يوحد الحياة السياسية السودانية وفق رؤية وبرنامج للخروج من مأزق الطائفيات والعصبيات الذي عصف باستقرار الحياة السياسية في السودان عدة مرات. وتقدم الدكتور حسن الترابي مع تيار أصولي متجدد المؤتمر الوطني إلى السعة الجماهيري عبر كل السودان وكل جماهيره ومن نظام الدين بالمجاهدة والقوة إلى منهج الإسلام الذي يبسط الحرية واللامركزية والشورى في المجتمع. توج الدكتور حسن الترابي مساهماته الفكرية والسياسية بصدور وثيقة دستور السودان من المجلس الوطني في إبريل 1998م وفوزه باستفتاء الشعب ليجيزه ثم بتوالي القوانين الصادرة لتنزله إلى الواقع بما تم بطواف كل السودان لبناء القواعد الجماهيرية لحركة الإسلام وذلك يمثل بداية لحياة جديدة للشعب ولجهاد الشيخ حسن الترابي المستمر في سبيل حياة إسلامية جديرة بأن يحياها الإنسان وأن يقوم بها دعوة وقدوة في العالم الحاضر بالإسلام وعدًا للمستقبل.



هذه النبذة مستقاة من موقع الدكتور الترابي على الإنترنت - بتصرف-.ـ








جميع الاستشارات المنشورة على شبكة "إسلام أون لاين.نت" تعبر عن آراء أصحابها من السادة المستشارين ، ولا تعبر بالضرورة عن آراء أو مواقف تتبناها الشبكة لقراءة اتفاقية استعمال الخدمة و الإعفاء من المسؤولية..

شواطى البرغوثى
شواطى البرغوثى
المشرف
المشرف

عدد المساهمات : 356
نقاط : 5625
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 34
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى