مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
إن فرح بموتك الأمريكان فقد احتفت بمقدمك الملائكة أيها الشهيد الحبيب
صفحة 1 من اصل 1
إن فرح بموتك الأمريكان فقد احتفت بمقدمك الملائكة أيها الشهيد الحبيب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعالم كله يهنئ «أوباما والأمريكان».. أما أنا فأهنئ أسامة ــ إن صح الخبر ــ.. فقد نلتَ ما أردتَ!
ما خرجتَ مِن قصورك وأموالك إلى شعف الجبال وأعماق الكهوف إلا لهذا المصير..
وهنيئًا للمجاهدين.. أن صاحبكم قُتل «مرفوع الرأس لم يسلمه الله لأعدائه»؛ مات عزيزًا في زمن الدوران في فلك الأمريكان. أسأل الله أن يتقبله في الشهداء.
- اختلفنا معه كثيرًا في أولويات العمل، وفي مشروعية كثير مِن الأعمال التي يقوم بها مَن ينتسبون إليه في بلاد المسلمين، وفي بلاد الغرب ــ مثل: «تبنيه لأحداث 11 سبتمبر» ــ وغيرها.. ومع ذلك لا أجد نفسي أملك إلا أن أجزم أنه كان يريد نصرة الإسلام وعزة المسلمين، وأنه كان مبغضًا لأعداء هذا الدين، ومحبًا للجهاد في سبيل الله؛ أصاب أم أخطأ في اجتهاداته هو وأعوانه.
- أفراح تُقام في بلاد الغرب بمقتله، وأحسب أن فرحًا في السماء بقدومه ــ إن صح الخبر-: «وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ» «آل عمران «:169 ــ 170».
- أعلنها «بوش» حربًا صليبية بكل صراحة؛ اُحتُلت بسببها «أفغانستان»، و«العراق» بثمن غالٍ مِن دماء شهدائنا وجرحانا ـ ومع ذلك فالحقيقة اليقينية: أن بقاء روح الجهاد في الأمة، وعدم الاستسلام لعدوها حتى صار ما بعث به محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو محور الصراع في العالم بأسره بيْن مؤمن موافق وبيْن كافر شانئ مبغض أو منافق موالٍ لأعدائه ـ إن بقاء روح الجهاد لابد له من ثمن، وقد تحقق بما حدث وعد الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي قال: «لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» «رواه مسلم»، وأحسب أن «طالبان» ومَن يقاتل معها مِن هذه العصابة.
وإن الاغتيالات والقتل الذي تدينه أمريكا باسم الإرهاب هي التي تتولاه بكل صراحة ووضوح، وكأن الدول الأخرى لا سيادة لها على أرضها!
فلنعلم إذن أن موازين الغرب ومكاييله كما رأيناها في «جوانتانامو»، و«أبي غريب»، وفي «سجون النظام الأفغاني العميل».. رأينا كيف يفهمون ويطبقون «حقوق الإنسان»! إلا أن يكونوا لا يعتبرون المسلمين ضمن مسمى: «الإنسان» ـ وأظنهم على ذلك ــ!
ثمن غال مِن الآلام بُذل، لكنه مِن أجل أن يتحقق قول الله -تعالى-: «وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ» «الأنعام:55»؛ وليعرف كل إنسان موضع قدميه، وحقيقة ولائه بعد الاستبانة.
- وبقي أن نقول: إن حق مقاومة الاحتلال ومعاونة الشعوب على ذلك أثبتته الشريعة، وأقرته مواثيقهم الدولية، ولن تتوقف الشعوب المسلمة بمقتل رجل كان رمزًا ـ ولم يَعدْ قائدًا ميدانيًا حقيقيًا للجهاد ـ عن مسيرتها في سبيل تحقيق حريتها وإرادتها في أن تعيش بإسلامها، وإن كنا نؤكد أننا يجب أن نلتزم في جهادنا بضوابط الشريعة فلا نغدر ولا نمثـِّل، ولا نقتل وليدًا ولا امرأة، وإن فعلوا هم ذلك.
وأما تخلصهم مِن جثته ـ فيما يزعمون ـ بإلقائها في البحر؛ فأمر إن حدث لا يضره ـ إن شاء الله ـ، بل يرفع مِن درجته ومكانته ـ بإذن الله تعالى ـ، ولكنه يُظهر الوجه القبيح لـ«أمريكا» التي «لا تعرف حرمة لا لحياة ولا لموت»!
وهذا مما سيسهم في أن يزداد الناس حبًا له؛ حتى ممن أنكر عليه بعض أفعاله.
وأن يزداد الناس كُرهًا لـ«أمريكا»؛ حتى ممن تعاطفوا مع بعض رعاياها الذين أُصيبوا في بعض الأحداث.
وفي الختام: نسأل الله ـ عز وجل ـ أن يتقبله في الشهداء، وأن يتقبل منه إحسانه، وأن يتجاوز عما أخطأ فيه مِن الاجتهاد.
ياسر برهامي
أسامة بن لادن .. الشهيد الفكرة
رجــلٌ أمــَّة ٌهُـداهُ الكـــِتابُ قـــَوْله فعلــُه.. فليـــــس يهــابُ
رجــل أمّــة يقـــاوِمُ جـــــوْرًا مِنهُ تطّـــامنُ الأسُــــودُ الغِلاب
رجــلٌ صمتـــُه كأقْـوى بيــانٍ ولُــغَى فعلــِه الحكيمُ الجــَوابُ
رابط الجأش لا يهاب الأعادِي يا له مِسْــــعرًا تخافُ الذِّئــاب
في اسمه رسمه أسامـــــَة بأسٌ باسل ضيْــــغم هزبرٌ عــِجاب
نعم من ألزم الضواري خُدورًا بعدما قُلــِّمت وكُســـِّر نـــــابُ
نعم من أقلق المنام لنمـــــــــــــــــــــْرودَ وأضحى تهابُه الأذناب
إي أسامـــَةُ الــَّذي ازداد مـــدّا أيها السَــــيل .. أيها القِرْضاب
أيُها الموقظَ الشُّعـــُوب لتحــْيا تحت ضوءِ الشموسِ لا تسْْتراب
من غدت أرضُنا الحرامُ لديْــه قدسَ اقداســـِنا الَّتِي لا تُــــعاب
وفلسطينُ جرحُنا الِّذي ليس يشفَى عنــده لم تزل مِيتةً تُــستطابُ
لقِّـــنِ الدرسَ كل من ظنَّ زورًا أنــَّهُ سيِّـــدُ الوُجـــُود المُـــهاب
أبقه مُـــقْعِيًا ذليــــلاً كئيـــــــبًا هكذا شـــَأنُها تكــــُونُ الكِـــلاب
إنَّــــنا أمَّةٌ إلى الله ثُـــبْنـــــــــا ما لنـــَا غيْـــرُه إذا القومُ لابُوا
إنَّـــما أمرنا انتصـــــار لدين الـــــــله .. يحلو لدينِه الانتســــــاب
إنه بطـــْشُ ذي الجَـــلال تعــالى آتِيًـــــا مُرْسلاً.. فنعم العِقاب
وإذا الذعر في قصُــور«وشنطــــنّ» شـــــديدٌ يهابـــُه الهيَّـــــابُ
وإذا «يورْكُ» في صـــَباحٍ عقيــمٍ وعـــِزْريلُ قـــَادِمٌ غــــَلاّب
إنَّنا الله قدْ سلـــَكـــْنا هُــــــداهُ وهُمُ الشِّــــركُ .. إنها الأحزاب
من ذلــــِيلٍ في ذلــِّه يتمَــــاَدى ودعِـــيٍّ نفــــاهُ عنه الذبــــّاب
ورجــــــال وإنَّّـــــــهم لبغـــَايَا فقدوا الطُّــهر.. بالتعهـــُّرِ خابوا
يا لهم سُـــبَّة ٌعلى كل عصْـــرٍ لطَّــــخُوه.. وبئسَــما الأنسابُ
يدّعون السَّـــلامَ.. ذلك جُـــبنٌ هل تَرَى قِطَّـــةً حمتْها الكِلاب؟
يدَّعـــُون الوَقارَ والحِلم عجْزًا ومتى النصر يدعهم ما استجابوا
إيه كابولُ .. لا عدتْــك العوادِي وارجِعِي حُــرَّةً رعَـــاكِ الشَّباب
إيه كابـُولُ.. يا مدينة بـــَأسٍ طالما أوهــــَن الغُـــزاة َوذابــُوا
فاذكــُري ذلك المُهابَ دوامـــًا كيــْفَ بالله تُـــستهان الصِّـــعاب
ودَّع العيش في القصور نعيمًَا وارتضَى ما ارْتضى المكانَ العُقاب
موقــِنًا أنــَّه سيُــضْحي شهيدًا يأكل الحُــــوتُ جسْمَــه إن أصَابُوا
لم يمُـــت هاربًا ولكن جَســُورًا ثابتَ الجــــَأش، والمنايا اقْتراب
فرح الشامتــُون أنْ قـَد أصابُوا ذلك القـــَرْمَ .. إنَّـــهم أوشــــَابُ
إننا الله قد سلكـــْنا ونرجـــــُو ميــــتةً يرتضــِي ربُّــنا ونُــَثابُ
إنَّـــنا اللهَ في المكاره ندعـــــُو : حسبُـــــنا اللهُ ..دعْـــوةٌ تستَجاب
سدِّدِ الرَّمْــــي يا أخَـــيّ وكبِّرْ واشدُد الْقَوسَ.. شاهَت الأحــزاب
فإذا قِــيـــلَ : إنَّ ذا إرهـــــابٌ نحن قلْـــنا : تبـــاركَ الإرهَـــاب
فالعالم كله يهنئ «أوباما والأمريكان».. أما أنا فأهنئ أسامة ــ إن صح الخبر ــ.. فقد نلتَ ما أردتَ!
ما خرجتَ مِن قصورك وأموالك إلى شعف الجبال وأعماق الكهوف إلا لهذا المصير..
وهنيئًا للمجاهدين.. أن صاحبكم قُتل «مرفوع الرأس لم يسلمه الله لأعدائه»؛ مات عزيزًا في زمن الدوران في فلك الأمريكان. أسأل الله أن يتقبله في الشهداء.
- اختلفنا معه كثيرًا في أولويات العمل، وفي مشروعية كثير مِن الأعمال التي يقوم بها مَن ينتسبون إليه في بلاد المسلمين، وفي بلاد الغرب ــ مثل: «تبنيه لأحداث 11 سبتمبر» ــ وغيرها.. ومع ذلك لا أجد نفسي أملك إلا أن أجزم أنه كان يريد نصرة الإسلام وعزة المسلمين، وأنه كان مبغضًا لأعداء هذا الدين، ومحبًا للجهاد في سبيل الله؛ أصاب أم أخطأ في اجتهاداته هو وأعوانه.
- أفراح تُقام في بلاد الغرب بمقتله، وأحسب أن فرحًا في السماء بقدومه ــ إن صح الخبر-: «وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ» «آل عمران «:169 ــ 170».
- أعلنها «بوش» حربًا صليبية بكل صراحة؛ اُحتُلت بسببها «أفغانستان»، و«العراق» بثمن غالٍ مِن دماء شهدائنا وجرحانا ـ ومع ذلك فالحقيقة اليقينية: أن بقاء روح الجهاد في الأمة، وعدم الاستسلام لعدوها حتى صار ما بعث به محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو محور الصراع في العالم بأسره بيْن مؤمن موافق وبيْن كافر شانئ مبغض أو منافق موالٍ لأعدائه ـ إن بقاء روح الجهاد لابد له من ثمن، وقد تحقق بما حدث وعد الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي قال: «لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» «رواه مسلم»، وأحسب أن «طالبان» ومَن يقاتل معها مِن هذه العصابة.
وإن الاغتيالات والقتل الذي تدينه أمريكا باسم الإرهاب هي التي تتولاه بكل صراحة ووضوح، وكأن الدول الأخرى لا سيادة لها على أرضها!
فلنعلم إذن أن موازين الغرب ومكاييله كما رأيناها في «جوانتانامو»، و«أبي غريب»، وفي «سجون النظام الأفغاني العميل».. رأينا كيف يفهمون ويطبقون «حقوق الإنسان»! إلا أن يكونوا لا يعتبرون المسلمين ضمن مسمى: «الإنسان» ـ وأظنهم على ذلك ــ!
ثمن غال مِن الآلام بُذل، لكنه مِن أجل أن يتحقق قول الله -تعالى-: «وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ» «الأنعام:55»؛ وليعرف كل إنسان موضع قدميه، وحقيقة ولائه بعد الاستبانة.
- وبقي أن نقول: إن حق مقاومة الاحتلال ومعاونة الشعوب على ذلك أثبتته الشريعة، وأقرته مواثيقهم الدولية، ولن تتوقف الشعوب المسلمة بمقتل رجل كان رمزًا ـ ولم يَعدْ قائدًا ميدانيًا حقيقيًا للجهاد ـ عن مسيرتها في سبيل تحقيق حريتها وإرادتها في أن تعيش بإسلامها، وإن كنا نؤكد أننا يجب أن نلتزم في جهادنا بضوابط الشريعة فلا نغدر ولا نمثـِّل، ولا نقتل وليدًا ولا امرأة، وإن فعلوا هم ذلك.
وأما تخلصهم مِن جثته ـ فيما يزعمون ـ بإلقائها في البحر؛ فأمر إن حدث لا يضره ـ إن شاء الله ـ، بل يرفع مِن درجته ومكانته ـ بإذن الله تعالى ـ، ولكنه يُظهر الوجه القبيح لـ«أمريكا» التي «لا تعرف حرمة لا لحياة ولا لموت»!
وهذا مما سيسهم في أن يزداد الناس حبًا له؛ حتى ممن أنكر عليه بعض أفعاله.
وأن يزداد الناس كُرهًا لـ«أمريكا»؛ حتى ممن تعاطفوا مع بعض رعاياها الذين أُصيبوا في بعض الأحداث.
وفي الختام: نسأل الله ـ عز وجل ـ أن يتقبله في الشهداء، وأن يتقبل منه إحسانه، وأن يتجاوز عما أخطأ فيه مِن الاجتهاد.
ياسر برهامي
أسامة بن لادن .. الشهيد الفكرة
رجــلٌ أمــَّة ٌهُـداهُ الكـــِتابُ قـــَوْله فعلــُه.. فليـــــس يهــابُ
رجــل أمّــة يقـــاوِمُ جـــــوْرًا مِنهُ تطّـــامنُ الأسُــــودُ الغِلاب
رجــلٌ صمتـــُه كأقْـوى بيــانٍ ولُــغَى فعلــِه الحكيمُ الجــَوابُ
رابط الجأش لا يهاب الأعادِي يا له مِسْــــعرًا تخافُ الذِّئــاب
في اسمه رسمه أسامـــــَة بأسٌ باسل ضيْــــغم هزبرٌ عــِجاب
نعم من ألزم الضواري خُدورًا بعدما قُلــِّمت وكُســـِّر نـــــابُ
نعم من أقلق المنام لنمـــــــــــــــــــــْرودَ وأضحى تهابُه الأذناب
إي أسامـــَةُ الــَّذي ازداد مـــدّا أيها السَــــيل .. أيها القِرْضاب
أيُها الموقظَ الشُّعـــُوب لتحــْيا تحت ضوءِ الشموسِ لا تسْْتراب
من غدت أرضُنا الحرامُ لديْــه قدسَ اقداســـِنا الَّتِي لا تُــــعاب
وفلسطينُ جرحُنا الِّذي ليس يشفَى عنــده لم تزل مِيتةً تُــستطابُ
لقِّـــنِ الدرسَ كل من ظنَّ زورًا أنــَّهُ سيِّـــدُ الوُجـــُود المُـــهاب
أبقه مُـــقْعِيًا ذليــــلاً كئيـــــــبًا هكذا شـــَأنُها تكــــُونُ الكِـــلاب
إنَّــــنا أمَّةٌ إلى الله ثُـــبْنـــــــــا ما لنـــَا غيْـــرُه إذا القومُ لابُوا
إنَّـــما أمرنا انتصـــــار لدين الـــــــله .. يحلو لدينِه الانتســــــاب
إنه بطـــْشُ ذي الجَـــلال تعــالى آتِيًـــــا مُرْسلاً.. فنعم العِقاب
وإذا الذعر في قصُــور«وشنطــــنّ» شـــــديدٌ يهابـــُه الهيَّـــــابُ
وإذا «يورْكُ» في صـــَباحٍ عقيــمٍ وعـــِزْريلُ قـــَادِمٌ غــــَلاّب
إنَّنا الله قدْ سلـــَكـــْنا هُــــــداهُ وهُمُ الشِّــــركُ .. إنها الأحزاب
من ذلــــِيلٍ في ذلــِّه يتمَــــاَدى ودعِـــيٍّ نفــــاهُ عنه الذبــــّاب
ورجــــــال وإنَّّـــــــهم لبغـــَايَا فقدوا الطُّــهر.. بالتعهـــُّرِ خابوا
يا لهم سُـــبَّة ٌعلى كل عصْـــرٍ لطَّــــخُوه.. وبئسَــما الأنسابُ
يدّعون السَّـــلامَ.. ذلك جُـــبنٌ هل تَرَى قِطَّـــةً حمتْها الكِلاب؟
يدَّعـــُون الوَقارَ والحِلم عجْزًا ومتى النصر يدعهم ما استجابوا
إيه كابولُ .. لا عدتْــك العوادِي وارجِعِي حُــرَّةً رعَـــاكِ الشَّباب
إيه كابـُولُ.. يا مدينة بـــَأسٍ طالما أوهــــَن الغُـــزاة َوذابــُوا
فاذكــُري ذلك المُهابَ دوامـــًا كيــْفَ بالله تُـــستهان الصِّـــعاب
ودَّع العيش في القصور نعيمًَا وارتضَى ما ارْتضى المكانَ العُقاب
موقــِنًا أنــَّه سيُــضْحي شهيدًا يأكل الحُــــوتُ جسْمَــه إن أصَابُوا
لم يمُـــت هاربًا ولكن جَســُورًا ثابتَ الجــــَأش، والمنايا اقْتراب
فرح الشامتــُون أنْ قـَد أصابُوا ذلك القـــَرْمَ .. إنَّـــهم أوشــــَابُ
إننا الله قد سلكـــْنا ونرجـــــُو ميــــتةً يرتضــِي ربُّــنا ونُــَثابُ
إنَّـــنا اللهَ في المكاره ندعـــــُو : حسبُـــــنا اللهُ ..دعْـــوةٌ تستَجاب
سدِّدِ الرَّمْــــي يا أخَـــيّ وكبِّرْ واشدُد الْقَوسَ.. شاهَت الأحــزاب
فإذا قِــيـــلَ : إنَّ ذا إرهـــــابٌ نحن قلْـــنا : تبـــاركَ الإرهَـــاب
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5798
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
مواضيع مماثلة
» طبْت حياً وميتاً أيها الشيخ الشهيد
» خيانه الحبيب ???????????????????
» الشهيد الحي الشيخ أسامة بن لادن
» خيانه الحبيب ???????????????????
» الشهيد الحي الشيخ أسامة بن لادن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق