مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحب بعد الزواج لماذا يموووت؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحب بعد الزواج لماذا يموووت؟
يقول باولو دعونا نتخيل كم من ملايين البشر في هذه اللحظة، يشعرون أنه لا معنى لحياتهم سواء كانوا أثرياء أو ناجحين على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وذلك لكونهم في هذه اللحظة يشعرون بالوحدة، تماما كالأمس وربما الغد أيضا.
طلاب، بلا أصدقاء يلجأون إليهم. كبار في السن، لا تسلية لهم سوى الجلوس قبالة التلفاز. رجال أعمال في غرف الفندق، يتساءلون إن كان ما يفعلونه له أي جدوى. نساء يتزين بعناية ليخرجن إلى الرفقة أو الشريك، فقط للتأكد أنهن مازلن مرغوبات، وهن يخشين أي تواصل أو تعارف يمكن أن يظهر حاجتهن لشريك، أو جهلهن بما يدور من أحداث في محيط الحياة بسبب انشغالهن الدائم في العمل وتربية الأبناء وغير ذلك...
وأشخاص ينظرون إلى أنفسهم في المرآة ويعتقدون أنهم قبيحون، إيمانا منهم أن الجمال هو الأهم في الحياة، ويقضون أوقاتهم في قراءة المجلات عن كل من هو جميل وثري ومشهور.
ربما كانت تلك النماذج التي استعرضها باولو بعيدة عن مجتمعاتنا في الماضي، ولكن مع انفتاح العولمة والفضائيات وسيادة العالم الاستهلاكي، باتت تلك النماذج جزء لا يتجزأ من عالمنا الشرقي.
أزواج وزوجات يتوقون إلى حوار مع الآخر في المساء، كما في بداية الزواج، لكن دوما هناك أمورا وقضايا أكثر أهمية تتطلب اهتمامهم. أما الحوار فدوما مؤجل إلى الغد الذي لا يأتي مطلقا.
نسمع من شخص ما انفصل حديثا يقول، الآن، أستطيع الاستمتاع بحريتي التي طالما حلمت بها، لكن هذا غير صحيح، لا أحد منا يريد هذه الحرية. جميعنا نرغب في أن يكون لدينا شريك يشاطرنا حياتنا، يحبنا ونحبه نتناقش معه في أي موضوع كان مهما كان تافها.
من الأفضل العودة إلى المنزل لنواجه بعض المنغصات الصغيرة، على أن نكون بمفردنا بالمطلق. ونحن هنا نتحدث عن الوحدة التي فرضت علينا وليس بخيارنا.
إلا أن الكثيرين، وهم في ازدياد، يحجمون عن الدخول في تجربة ارتباط جديدة، ولسبب بسيط يتمثل في الخوف من الوقوع في فخ هيمنة المجتمع عليهم، فالزواج في الشرق لا ينحصر بالشريك فقط بل يضم جميع أفراد عائلته وأقربائه والذي يمنحهم الحق للتدخل في مسار طبيعة حياة الشريك وخصوصيته.
بعد استعراض هذه المقتطفات من كتاب الظاهر لباولو، سندخل في عمق الحياة الزوجية التي يخبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيها بين الزوجين بعد مضي بضعة سنوات، ليجزم الأغلبية أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي نبض في القلب كان مجرد نزوة أو انجذاب كيميائي وغير ذلك من مبررات.
لنستعرض في البداية مخزون فكر كلا الطرفين عن مفهوم الارتباط سيما في مجتمعاتنا الشرقية. بالنسبة للزوجة فالغالبية من النساء ترى في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الاستقرار العائلي والمادي حيث يتمثل دورها ومهمتها في الحفاظ عليه وحمايته من أية تغيرات أو مستجدات قد تهدد أمنه سيما على الصعيد المادي والأهم من ذلك التغير الفكري الذي لا تضعه في الحسبان بداية. أي أن دورها ينحصر في التمسك بالوضع المستقر كما هو عليه عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ليتحول إلى رتابة وروتين مدى الحياة.
أما فيما يتعلق بالرجل فهو يرى في الارتباط تكوين أسرة بمثابة امتداد له، ومهمة تتمثل بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الحفاظ على راحته وتلبية احتياجاته وأبنائه، ليكون بيته ملاذه الآمن بعد نهاية يوم شاق. كل ذلك من دون أن يعي كلاهما حاجته الإنسانية إلى شريك له في الحياة يشاطره أفكاره وهمومه، وتأملاته.
وبذا يتم الارتباط على مبدأ مادي موضوعي، ليكتشف كلا الطرفين بعد مضي بضعة أعوام بأن كل منهما يعيش وحدة قاسية مع نفسه على الرغم من قيام كل منهما بواجباته على أكمل وجه.
وذلك لكون دور كل منهما لا يكمل إنسانية الفرد في داخلهما. ويتم التعبير عن تلك الوحدة بتذمر كلا الطرفين من رتابة الحياة ويسعيا إما إلى كيل الاتهامات للآخر في أية فرصة متاحة أو التقوقع على الذات والانحسار عن المحيط أو البحث خارجا عن ملاذ آني، وإن اتفق الطرفان على أمر واحد فقط وهو أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يخبو ويضمحل ويتحول إلى مؤسسة أكثر بيروقراطية من أية مؤسسة أخرى عرفها التاريخ.
نموذج آخر لتلاشي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد الزواج، حينما يرتبط شخصان متفردان لهما تطلعاتهما في الحياة التي تتجاوز الروتين الطبيعي للحياة الزوجية، وهو ما تناوله باولو في كتابه الظاهر بصورة عميقة ودقيقة والمتمثل في المقولة، كيف يموت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد زواج مثالي.
يتمثل ذلك حينما يتعرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لبعض المنعطفات، وعلى سبيل المثال حينما يعلن أحد الطرفين عن حاجته أو رغبته في تغيير مهنته أو الانتقال إلى العمل الحر أو العكس أو حينما تقرر الزوجة متابعة تحصيلها العلمي أو البحث عن فرصة عمل لتحقيق ذاتها وغير ذلك من أمثلة.
إن ما يحدث في مثل تلك المنعطفات، هو أن طموح أو تطلعات أحد الطرفين لحياة أفضل سيما إن تمكن من التقدم في المسار الجديد، يهدد الآخر الذي يتمسك بالاستقرار والرتابة، ويشعره بفقدان الأمان وهو في الواقع إحساسه بالدونية أمام الطرف الآخر. وعليه يبدأ الطرف المتمسك بالثبات بخوض معركة مع الآخر لسحبه إلى الوراء إلى دائرة الثبات، والنتيجة غير بعيدة عن الواقع فإما أن يستسلم المتقدم ليعيش مرارة الحياة ويعزل نفسه عن الآخر أو ينفصل الاثنان ويجهض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي كان في البداية متألقا.
نتجرد من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حينما نغتال أحلامنا ..
وفي النهاية لا أدل من الصورة التي رسمها باولو لمسيرة حياة الإنسان في كتابه الحاج كومبوستيلا وهو بمثابة رحلة تأمل للنفس والحياة معا. إن المعركة الجيدة، هي التي نخوضها بهدف الدفاع عن أحلامنا. حينما كنا فتيانا، كانت أحلامنا تتفجر في داخلنا بملء طاقتها. كنا حينها نتحلى بالشجاعة، إلا أننا لم نكن قد تعلمنا بعد كيف نحارب. وحينما تعلمنا كيفية المحاربة بعد جهد كبير فقدنا شجاعتنا للدخول في صراع جديد.
وعليه، انكفأنا على أنفسنا ليستمر الصراع في داخلنا فقط، ولتصبح ذاتنا ألد عدو لنا. ونردد لأنفسنا بأن أحلامنا كانت طفولية أو صعبة المنال وبعيدة عن الواقع. وبذا نقتل أحلامنا خوفا من مواجهة معركة جديدة. ونقنع أنفسنا أننا من خلال تخلينا عن أية مطالب تزيد عما نريد تقديمه، فإننا ننشد السلام.
كما نعتقد بأننا نتصرف كناضجين، وبحكمتنا نركن جانبا أحلام شبابنا، ونبحث عن انجازات على الصعيد المهني أو العام. ولشد ما نفاجأ حينما نلتقي بأشخاص من عمرنا لا يزالوا يتحدثون عما ينشدونه من الحياة.
لكن الحقيقة المرة، أننا ندرك ونعي في أعماق قلوبنا بأننا تخلينا عن معركتنا الخاصة بأحلامنا. وحينما نتخلى عن أحلامنا، فإننا نعيش حالة السكينة لفترة زمنية قصيرة. إذ أن الأحلام الميتة في داخلنا تبدأ بالتعفن لتفسد حياتنا بأكملها.
في البداية، نصبح قساة في التعامل مع من حولنا، ومن ثم نوجه تلك القسوة إلى أنفسنا. حينها تبدأ الأمراض الجسدية والنفسية بالهيمنة علينا.
ترى إلى أية فئة كل منا ينتمي؟ وما هو السبيل لتحرير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من تشوهاته؟!
طلاب، بلا أصدقاء يلجأون إليهم. كبار في السن، لا تسلية لهم سوى الجلوس قبالة التلفاز. رجال أعمال في غرف الفندق، يتساءلون إن كان ما يفعلونه له أي جدوى. نساء يتزين بعناية ليخرجن إلى الرفقة أو الشريك، فقط للتأكد أنهن مازلن مرغوبات، وهن يخشين أي تواصل أو تعارف يمكن أن يظهر حاجتهن لشريك، أو جهلهن بما يدور من أحداث في محيط الحياة بسبب انشغالهن الدائم في العمل وتربية الأبناء وغير ذلك...
وأشخاص ينظرون إلى أنفسهم في المرآة ويعتقدون أنهم قبيحون، إيمانا منهم أن الجمال هو الأهم في الحياة، ويقضون أوقاتهم في قراءة المجلات عن كل من هو جميل وثري ومشهور.
ربما كانت تلك النماذج التي استعرضها باولو بعيدة عن مجتمعاتنا في الماضي، ولكن مع انفتاح العولمة والفضائيات وسيادة العالم الاستهلاكي، باتت تلك النماذج جزء لا يتجزأ من عالمنا الشرقي.
أزواج وزوجات يتوقون إلى حوار مع الآخر في المساء، كما في بداية الزواج، لكن دوما هناك أمورا وقضايا أكثر أهمية تتطلب اهتمامهم. أما الحوار فدوما مؤجل إلى الغد الذي لا يأتي مطلقا.
نسمع من شخص ما انفصل حديثا يقول، الآن، أستطيع الاستمتاع بحريتي التي طالما حلمت بها، لكن هذا غير صحيح، لا أحد منا يريد هذه الحرية. جميعنا نرغب في أن يكون لدينا شريك يشاطرنا حياتنا، يحبنا ونحبه نتناقش معه في أي موضوع كان مهما كان تافها.
من الأفضل العودة إلى المنزل لنواجه بعض المنغصات الصغيرة، على أن نكون بمفردنا بالمطلق. ونحن هنا نتحدث عن الوحدة التي فرضت علينا وليس بخيارنا.
إلا أن الكثيرين، وهم في ازدياد، يحجمون عن الدخول في تجربة ارتباط جديدة، ولسبب بسيط يتمثل في الخوف من الوقوع في فخ هيمنة المجتمع عليهم، فالزواج في الشرق لا ينحصر بالشريك فقط بل يضم جميع أفراد عائلته وأقربائه والذي يمنحهم الحق للتدخل في مسار طبيعة حياة الشريك وخصوصيته.
بعد استعراض هذه المقتطفات من كتاب الظاهر لباولو، سندخل في عمق الحياة الزوجية التي يخبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيها بين الزوجين بعد مضي بضعة سنوات، ليجزم الأغلبية أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي نبض في القلب كان مجرد نزوة أو انجذاب كيميائي وغير ذلك من مبررات.
لنستعرض في البداية مخزون فكر كلا الطرفين عن مفهوم الارتباط سيما في مجتمعاتنا الشرقية. بالنسبة للزوجة فالغالبية من النساء ترى في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الاستقرار العائلي والمادي حيث يتمثل دورها ومهمتها في الحفاظ عليه وحمايته من أية تغيرات أو مستجدات قد تهدد أمنه سيما على الصعيد المادي والأهم من ذلك التغير الفكري الذي لا تضعه في الحسبان بداية. أي أن دورها ينحصر في التمسك بالوضع المستقر كما هو عليه عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ليتحول إلى رتابة وروتين مدى الحياة.
أما فيما يتعلق بالرجل فهو يرى في الارتباط تكوين أسرة بمثابة امتداد له، ومهمة تتمثل بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الحفاظ على راحته وتلبية احتياجاته وأبنائه، ليكون بيته ملاذه الآمن بعد نهاية يوم شاق. كل ذلك من دون أن يعي كلاهما حاجته الإنسانية إلى شريك له في الحياة يشاطره أفكاره وهمومه، وتأملاته.
وبذا يتم الارتباط على مبدأ مادي موضوعي، ليكتشف كلا الطرفين بعد مضي بضعة أعوام بأن كل منهما يعيش وحدة قاسية مع نفسه على الرغم من قيام كل منهما بواجباته على أكمل وجه.
وذلك لكون دور كل منهما لا يكمل إنسانية الفرد في داخلهما. ويتم التعبير عن تلك الوحدة بتذمر كلا الطرفين من رتابة الحياة ويسعيا إما إلى كيل الاتهامات للآخر في أية فرصة متاحة أو التقوقع على الذات والانحسار عن المحيط أو البحث خارجا عن ملاذ آني، وإن اتفق الطرفان على أمر واحد فقط وهو أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يخبو ويضمحل ويتحول إلى مؤسسة أكثر بيروقراطية من أية مؤسسة أخرى عرفها التاريخ.
نموذج آخر لتلاشي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد الزواج، حينما يرتبط شخصان متفردان لهما تطلعاتهما في الحياة التي تتجاوز الروتين الطبيعي للحياة الزوجية، وهو ما تناوله باولو في كتابه الظاهر بصورة عميقة ودقيقة والمتمثل في المقولة، كيف يموت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد زواج مثالي.
يتمثل ذلك حينما يتعرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لبعض المنعطفات، وعلى سبيل المثال حينما يعلن أحد الطرفين عن حاجته أو رغبته في تغيير مهنته أو الانتقال إلى العمل الحر أو العكس أو حينما تقرر الزوجة متابعة تحصيلها العلمي أو البحث عن فرصة عمل لتحقيق ذاتها وغير ذلك من أمثلة.
إن ما يحدث في مثل تلك المنعطفات، هو أن طموح أو تطلعات أحد الطرفين لحياة أفضل سيما إن تمكن من التقدم في المسار الجديد، يهدد الآخر الذي يتمسك بالاستقرار والرتابة، ويشعره بفقدان الأمان وهو في الواقع إحساسه بالدونية أمام الطرف الآخر. وعليه يبدأ الطرف المتمسك بالثبات بخوض معركة مع الآخر لسحبه إلى الوراء إلى دائرة الثبات، والنتيجة غير بعيدة عن الواقع فإما أن يستسلم المتقدم ليعيش مرارة الحياة ويعزل نفسه عن الآخر أو ينفصل الاثنان ويجهض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي كان في البداية متألقا.
نتجرد من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حينما نغتال أحلامنا ..
وفي النهاية لا أدل من الصورة التي رسمها باولو لمسيرة حياة الإنسان في كتابه الحاج كومبوستيلا وهو بمثابة رحلة تأمل للنفس والحياة معا. إن المعركة الجيدة، هي التي نخوضها بهدف الدفاع عن أحلامنا. حينما كنا فتيانا، كانت أحلامنا تتفجر في داخلنا بملء طاقتها. كنا حينها نتحلى بالشجاعة، إلا أننا لم نكن قد تعلمنا بعد كيف نحارب. وحينما تعلمنا كيفية المحاربة بعد جهد كبير فقدنا شجاعتنا للدخول في صراع جديد.
وعليه، انكفأنا على أنفسنا ليستمر الصراع في داخلنا فقط، ولتصبح ذاتنا ألد عدو لنا. ونردد لأنفسنا بأن أحلامنا كانت طفولية أو صعبة المنال وبعيدة عن الواقع. وبذا نقتل أحلامنا خوفا من مواجهة معركة جديدة. ونقنع أنفسنا أننا من خلال تخلينا عن أية مطالب تزيد عما نريد تقديمه، فإننا ننشد السلام.
كما نعتقد بأننا نتصرف كناضجين، وبحكمتنا نركن جانبا أحلام شبابنا، ونبحث عن انجازات على الصعيد المهني أو العام. ولشد ما نفاجأ حينما نلتقي بأشخاص من عمرنا لا يزالوا يتحدثون عما ينشدونه من الحياة.
لكن الحقيقة المرة، أننا ندرك ونعي في أعماق قلوبنا بأننا تخلينا عن معركتنا الخاصة بأحلامنا. وحينما نتخلى عن أحلامنا، فإننا نعيش حالة السكينة لفترة زمنية قصيرة. إذ أن الأحلام الميتة في داخلنا تبدأ بالتعفن لتفسد حياتنا بأكملها.
في البداية، نصبح قساة في التعامل مع من حولنا، ومن ثم نوجه تلك القسوة إلى أنفسنا. حينها تبدأ الأمراض الجسدية والنفسية بالهيمنة علينا.
ترى إلى أية فئة كل منا ينتمي؟ وما هو السبيل لتحرير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من تشوهاته؟!
رد: الحب بعد الزواج لماذا يموووت؟
مشكوووووووووووووووووووووووووووووور
ندى- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 21
نقاط : 4996
تقييم : 10
تاريخ التسجيل : 09/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق