المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
بين الترابي وأزرق طيبة!!
صفحة 1 من اصل 1
بين الترابي وأزرق طيبة!!
حقّ لأزرق طيبة أن يقول إن زيارته للدكتور الترابي التي جاءت للتهنئة بمناسبة خروجه من المعتقل لم تحمل أية أجندة سياسية وإنما كانت زيارة اجتماعية في إطار صلة الرحم التي تجمع بين الرجلين ذلك أنه يُفترض أن لا رابط سياسي بين الدكتور الترابي وأزرق طيبة إلا إذا كان من الممكن الربط أو الجمع بين الليل والنهار!!
أقول هذا بين يدي ما عُرف عن أزرق طيبة من انتماء شيوعي كتبت عنه الصحف وأبرزته الوثائق.. انتماء وثّقته فيما بعد لقاءات جمعت بين أزرق طيبة وأولاد قرنق من شيوعيي الحركة الشعبية بمن فيهم باقان وعرمان ومحمد يوسف أحمد المصطفى.
لا أظن القراء نسُوا تلك الزيارة التاريخية التي قام بها باقان لأزرق طيبة والتي غطّتها بعض الصحف ووشّح فيها أزرق طيبة «الشيخ» باقان شال الطريقة القادرية العركية ووقف باقان بشاله الأخضر بين مريدي أزرق طيبة الذين احتفَوا بضيفهم وهو يتمايل على أنغام الذكر رغم أنه غير مسلم بل رغم أنه نذر عمره وحياته للحرب على الله ورسوله وقد قمنا نحن بنشر تلك الصورة الفضيحة لباقان الموشّح بشال الطريقة العركية!!
لعل القراء يذكرون كيف قال الصحفي بهرام عبد المنعم الذي غطّى الخبر إن «الشيخَين» باقان وأزرق طيبة اجتمعا داخل المسيد وأعلنا عن تطابق وجهتي نظرهما حول كافة القضايا التي نوقشت خلال ذلك الاجتماع وكوّنا لجنة لتنسيق المواقف بين أزرق طيبة والحركة الشعبية التي يمثلها باقان!!
المدهش أن الترابي قال خلال زيارة أزرق طيبة له في داره بالمنشية إن علاقته بأزرق طيبة تتجاوز صلات النسب إلى طريق «الدين القويم»!! ومعلوم أن الترابي كان قد زار صحيفة «أجراس الحرية» الناطقة باسم الحركة الشعبية واجتمع بكل من باقان ومحمد إبراهيم نقد ونشرت الصحيفة صورة جمعت الرجل مع الرجلين اللذين كان يتوسطهما فسبحان مغير الأحوال.
مصر وعودة الروح
٭ كتبتُ قبل أيام مهاجماً وزير الخارجية المصري نبيل العربي بسبب موقفه من محكمة الجنايات الدولية التي استقبل مدّعيها أوكامبو في القاهرة وصرّح في حضوره بأن مصر ستدرس الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية وكنتُ قد انتقدت ذلك الموقف الذي لم يتَّخذه حتى نظام حسني مبارك الذي لطالما كاد للسودان وتساءلت عمّا إذا كان من حقّ الحكومة الانتقالية في مصر أن تتّخذ مواقف «غير انتقالية» تُلزم بها وتُحرج الحكومة التي ستُنتخب كما تساءلت عمّا إذا كان ذلك الموقف يشكِّل نوعاً من الضغط على الحكومة السودانية حتى تُعيد النظر في موقفها الرافض لترشيح مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام للجامعة العربية حتى بعد أن ثبت أن الفقي اتّخذ مواقفَ عدائية ضد الحكومة السودانية خاصة موافقتها على منح حق تقرير المصير لأبناء الجنوب بل وأدلى بتصريحات وصف فيها الحكومة بأنها الأسوأ منذ استقلال السودان وقد اعترف الفقي واعتذر لسفير السودان لدى القاهرة الفريق عبد الرحمن سر الختم.
بالرغم من أن هجومي على الوزير نبيل العربي استند إلى حيثيات موضوعية تساءلت في ثناياها عمّا إذا كانت الثورة المصرية قد اختُطفت من قِبل زبانية وسَدَنَة نظام مبارك الذين كان نبيل العربي يحتلّ من بينهم منصباً مرموقاً هو مندوب مصر لدى الأمم المتحدة وقد كان موقف العربي أو قُل موقف حكومته مشيناً حين وقَّع مجلس الأمن عقوبات رادعة على السودان.. بالرغم من كل ذلك أجدني ــ من باب الرجوع إلى الحق فضيلة ــ مضطراً إلى الاعتراف بأن وزارة الخارجية المصرية في شخص وزيرها نبيل العربي أثبتت أن تخوفاتي من احتمال أن تكون الثورة قد اختُطفت لا تقوم على أسس موضوعية ومن التجني والتسرُّع الحكم على وزارة الخارجية المصرية في عهدها الجديد من خلال موقف واحد أو اثنين خاصة وأن وعد الوزير بأن مصر ستدرس الانضمام إلى الجنائية لا يعني ضربة لازب أن دراستها ستُفضي إلى اتخاذ قرار بالانضمام إلى محكمة أوكامبو، ومما دفعني إلى إعادة النظر في موقفي المتشائم بشأن نبيل العربي عدد من المواقف المشرِّفة كان آخرها تلك المصالحة المدوِّية التي تمت بين فتح وحماس وذلك لعمري تطورٌ خطير ونجاحٌ كبير ينبغي أن نُنزله منزلتَه سِيَّما وأن حكومة مبارك كانت قد فشلت فشلاً ذريعاً في إتمام تلك المصالحة الفلسطينية رغم جهود استمرَّت لسنوات فإذا بحكومة الثورة تنجح خلال أشهر قليلة وفي صمت نبيل ودون ضوضاء إعلامية فيما فشلت فيه دبلوماسية عمر سليمان الأمنية على مدى سنوات.
صادف ذلك التطور وتلك الخطوة الجبّارة في طريق عودة الروح إلى مصر قرار انتهاء عهد التضييق على الشعب الفلسطيني من خلال فتح معبر رفح بعد أن بلغ الانحطاط بنظام مبارك درجة إقامة جدار عازل بين غزة ومصر وشتان شتان بين نظام مبارك العميل لإسرائيل ونظام مصر الجديدة الذي نزل برداً وسلاماً على الشعب الفلسطيني، وهل من دليل على عمالة نظام مبارك أكبر من أن تبيع مصر الفقيرة نسبياً الغاز إلى دولة الكيان الصهيوني المترفة بسعر متدنٍ يقل عن الأسعار العالمية وهل من دليل على عودة الروح إلى مصر أكبر من أن تُوقف حكومة الثورة تلك المعاملة الخاصة لدولة بني إسرائيل التي ما كان ينبغي لمصر ابن العاص وصلاح الدين الأيوبي وقطز أن تكون لها معها غير القطيعة والمواجهة ناهيك عن أن تمنحها معاملة خاصة.
ها هي مصر الثورة تطوي صفحة الخلاف مع محيطها العربي وتستعد للانتخابات التي ستُكمل عافيتها لتبدأ دورة جديدة من دورات التاريخ.
أقول هذا بين يدي ما عُرف عن أزرق طيبة من انتماء شيوعي كتبت عنه الصحف وأبرزته الوثائق.. انتماء وثّقته فيما بعد لقاءات جمعت بين أزرق طيبة وأولاد قرنق من شيوعيي الحركة الشعبية بمن فيهم باقان وعرمان ومحمد يوسف أحمد المصطفى.
لا أظن القراء نسُوا تلك الزيارة التاريخية التي قام بها باقان لأزرق طيبة والتي غطّتها بعض الصحف ووشّح فيها أزرق طيبة «الشيخ» باقان شال الطريقة القادرية العركية ووقف باقان بشاله الأخضر بين مريدي أزرق طيبة الذين احتفَوا بضيفهم وهو يتمايل على أنغام الذكر رغم أنه غير مسلم بل رغم أنه نذر عمره وحياته للحرب على الله ورسوله وقد قمنا نحن بنشر تلك الصورة الفضيحة لباقان الموشّح بشال الطريقة العركية!!
لعل القراء يذكرون كيف قال الصحفي بهرام عبد المنعم الذي غطّى الخبر إن «الشيخَين» باقان وأزرق طيبة اجتمعا داخل المسيد وأعلنا عن تطابق وجهتي نظرهما حول كافة القضايا التي نوقشت خلال ذلك الاجتماع وكوّنا لجنة لتنسيق المواقف بين أزرق طيبة والحركة الشعبية التي يمثلها باقان!!
المدهش أن الترابي قال خلال زيارة أزرق طيبة له في داره بالمنشية إن علاقته بأزرق طيبة تتجاوز صلات النسب إلى طريق «الدين القويم»!! ومعلوم أن الترابي كان قد زار صحيفة «أجراس الحرية» الناطقة باسم الحركة الشعبية واجتمع بكل من باقان ومحمد إبراهيم نقد ونشرت الصحيفة صورة جمعت الرجل مع الرجلين اللذين كان يتوسطهما فسبحان مغير الأحوال.
مصر وعودة الروح
٭ كتبتُ قبل أيام مهاجماً وزير الخارجية المصري نبيل العربي بسبب موقفه من محكمة الجنايات الدولية التي استقبل مدّعيها أوكامبو في القاهرة وصرّح في حضوره بأن مصر ستدرس الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية وكنتُ قد انتقدت ذلك الموقف الذي لم يتَّخذه حتى نظام حسني مبارك الذي لطالما كاد للسودان وتساءلت عمّا إذا كان من حقّ الحكومة الانتقالية في مصر أن تتّخذ مواقف «غير انتقالية» تُلزم بها وتُحرج الحكومة التي ستُنتخب كما تساءلت عمّا إذا كان ذلك الموقف يشكِّل نوعاً من الضغط على الحكومة السودانية حتى تُعيد النظر في موقفها الرافض لترشيح مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام للجامعة العربية حتى بعد أن ثبت أن الفقي اتّخذ مواقفَ عدائية ضد الحكومة السودانية خاصة موافقتها على منح حق تقرير المصير لأبناء الجنوب بل وأدلى بتصريحات وصف فيها الحكومة بأنها الأسوأ منذ استقلال السودان وقد اعترف الفقي واعتذر لسفير السودان لدى القاهرة الفريق عبد الرحمن سر الختم.
بالرغم من أن هجومي على الوزير نبيل العربي استند إلى حيثيات موضوعية تساءلت في ثناياها عمّا إذا كانت الثورة المصرية قد اختُطفت من قِبل زبانية وسَدَنَة نظام مبارك الذين كان نبيل العربي يحتلّ من بينهم منصباً مرموقاً هو مندوب مصر لدى الأمم المتحدة وقد كان موقف العربي أو قُل موقف حكومته مشيناً حين وقَّع مجلس الأمن عقوبات رادعة على السودان.. بالرغم من كل ذلك أجدني ــ من باب الرجوع إلى الحق فضيلة ــ مضطراً إلى الاعتراف بأن وزارة الخارجية المصرية في شخص وزيرها نبيل العربي أثبتت أن تخوفاتي من احتمال أن تكون الثورة قد اختُطفت لا تقوم على أسس موضوعية ومن التجني والتسرُّع الحكم على وزارة الخارجية المصرية في عهدها الجديد من خلال موقف واحد أو اثنين خاصة وأن وعد الوزير بأن مصر ستدرس الانضمام إلى الجنائية لا يعني ضربة لازب أن دراستها ستُفضي إلى اتخاذ قرار بالانضمام إلى محكمة أوكامبو، ومما دفعني إلى إعادة النظر في موقفي المتشائم بشأن نبيل العربي عدد من المواقف المشرِّفة كان آخرها تلك المصالحة المدوِّية التي تمت بين فتح وحماس وذلك لعمري تطورٌ خطير ونجاحٌ كبير ينبغي أن نُنزله منزلتَه سِيَّما وأن حكومة مبارك كانت قد فشلت فشلاً ذريعاً في إتمام تلك المصالحة الفلسطينية رغم جهود استمرَّت لسنوات فإذا بحكومة الثورة تنجح خلال أشهر قليلة وفي صمت نبيل ودون ضوضاء إعلامية فيما فشلت فيه دبلوماسية عمر سليمان الأمنية على مدى سنوات.
صادف ذلك التطور وتلك الخطوة الجبّارة في طريق عودة الروح إلى مصر قرار انتهاء عهد التضييق على الشعب الفلسطيني من خلال فتح معبر رفح بعد أن بلغ الانحطاط بنظام مبارك درجة إقامة جدار عازل بين غزة ومصر وشتان شتان بين نظام مبارك العميل لإسرائيل ونظام مصر الجديدة الذي نزل برداً وسلاماً على الشعب الفلسطيني، وهل من دليل على عمالة نظام مبارك أكبر من أن تبيع مصر الفقيرة نسبياً الغاز إلى دولة الكيان الصهيوني المترفة بسعر متدنٍ يقل عن الأسعار العالمية وهل من دليل على عودة الروح إلى مصر أكبر من أن تُوقف حكومة الثورة تلك المعاملة الخاصة لدولة بني إسرائيل التي ما كان ينبغي لمصر ابن العاص وصلاح الدين الأيوبي وقطز أن تكون لها معها غير القطيعة والمواجهة ناهيك عن أن تمنحها معاملة خاصة.
ها هي مصر الثورة تطوي صفحة الخلاف مع محيطها العربي وتستعد للانتخابات التي ستُكمل عافيتها لتبدأ دورة جديدة من دورات التاريخ.
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5820
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق