مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
وعد عبد الواحد ووعد بلفور
صفحة 1 من اصل 1
وعد عبد الواحد ووعد بلفور
اذا كان عبد الواحد محمد نور صاحب أمل كبير في أن يحكم السودان، لمنعته الحكمة السياسية من أن يقول بأنه سيقوم بالتطبيع بين السودان واسرائيل إذا وصل هو إلى الحكم، وذلك لأن طريقة الحكم في السودان إذا كان انقلابا او انتفاضة أو انتخابا، فإن من أكبر العوائق فيه هو الاعتراف باسرائيل دولة على ارض فلسطين المحتلة. وإذا كانت الحركة الشعبية لم تتجرأ حتى الآن بأن تتحدث مجرد حديث عن التطبيع مع اسرائيل من زاوية مراعاة شعب الشمال لمصلحة قطاع الشمال، فلماذا لم يراع عبد الواحد «المحامي» انصاره في دارفور وخارجها من نظرة شعب السودان إليهم؟!.. أم إنه يرعى فقط مصلحة انصاره داخل فلسطين المحتلة في إطار دولة العدو الاسرائيلي هناك؟!.. اذن اذا كان الأمر كذلك فهذا يعني إنه يلعب بولتيكا. فهو مع عدم عشمه في أن يفعل شيئاً في دارفور فقط دعك من كل السودان، يريد أن يكسب استمرار الصداقة الاسرائيلية بتصريحات ساذجة لا موقع لتطبيقها على أرض الواقع.. ولكن هذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينطلي على العقلية اليهودية الجبارة التي تعتبر لأصحاب هم أمهر من يخدم قضية باطلة. وكل ما يهم إسرائيل في عبد الواحد هو أن يشكل لها منبراً تنطلق منه تصريحات تدفع باتجاه تقليل العزلة المضروبة على الكيان الصهيوني في المنطقة. ومن خلال أمثال عبد الواحد تريد إسرائيل أن تتمتع بنظرة غير استنكارية من دول إفريقيا إليها - فعبد الواحد إذن يبقى وزنه في الرؤية الاسرائيلية الاستراتيجية عبارة عن منبر إعلامي لقضية طالما ظلت منذ عام 1948م هاجساً لدولة العدو التي تشكلت بوراثة احتلال الارض من الانتداب البريطاني بسبب عطاء من لا يملك، وهو بلفور لمن لا يستحق، وهم يهود الشتات ذوو الجنسيات والأعراق المختلفة، فهم روس وعراقيون وأوروبيون وإثيوبيون. والمهم في الأمر هو أن عبد الواحد إذا كان يريد أن يتملق لليهود بأن يعدهم بالتطبيع بينهم ودولة «اللاءات الثلاث»، فقد تعرض إذن إلى سخرية منهم غير معلنة في هذا الوقت غير المناسب. فهم يفهمون أكثر منه إمكانية هذا التطبيع اذا كانت متوفرة. ويفهمون قبل هذا حجم القوة الجماهيرية التي يلوِّح عبد الواحد بالاعتماد عليها في الوصول إلى السلطة «براً أو جواً».. «غزواً أو عفواً».. «انقلاباً أو انتخابا» إذن فإن عبد الواحد يعلن بطريقة غير مناسبة استحابة أن يحكم السودان ويقوم بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، وهكذا ستفهم اسرائيل ان حليفها يظن أنه يحُسن النفاق كسبا لودها. وحليفها عبد الواحد يظن ايضا إنه بمثل هذه التصريحات يقايض اسرائيل ويعدها بدفع المقابل بعد أن تسهّل له الطريق لحكم السودان، لكن اسرائيل قبضت الثمن واستلمت المقابل عبارة عن جعل صاحبها منبرا لصالح مشروعها الاحتلالي الواسع، وهي لا يمكن أن تصدق «وعد عبد الواحد» مثلما صدق مؤسسوها من قبل «وعد بلفور». فالفرق شاسع بين الوعدين وبين بلفور وعبد الواحد، وبين بريطانيا وحركة تحرير السودان «حركة تحرير دارفور سابقا»، لكن إسرائيل تريدها «حركة تحرير إفريقيا» من كراهية اسرائيل واحتلالها. هذا هو كل الموضوع. وعبد الواحد يشترك مع طير الباقير في الكلام.. إنه «كلام الطير في الباقير» إنه كلام عبد الواحد في الفنادق..
من الحركة إلى الحلف
الطموحات القبلية من قبل قسمت حركة تحرير السودان بقيادة رئيسها عبد الواحد وأمينها العام مناوي الى حركتين ترأساهما، وبعد ان فشلت حركة مناوي في عملية سلام دارفور ولم تعد تملك زمامها. وبعد أن رأت فرنسا عدم جدوى وجود عبد الواحد بأراضيها حينما استوعبت اخيرا إنه مجرد معارض قبلي وليس سياسيا مثل المعارضين الصوماليين قبل عشرين، ربما كان صعبا عليهما العودة الى الحركة الواحدة من اول وهلة، فكانت الفكرة هي ان يشكلا حلفا لمعارضة الحكومة، وهي فكرة حسب ظروف الحركتين السياسية تبقى افضل من فكرة العودة الى الحركة الواحدة، ولكن اذا كانت هذه الفكرة على صعيد المعارضة لن تؤثر على استقرار الحكومة التي تتكئ على قاعدة جماهيرية اعترفت بها فرق الرقابة الدولية، فإن العشم إذن في أن تؤثر ايجابا في عملية سلام دارفور، إذا كانت هي اصلا من أجل مواطني دارفور، ودعك من مواطني كل السودان الذين يتحدث باسمهم عبد الواحد ومناوي، ويقدمان لهم في اتفاقهما الأخير «العلمانية هي الحل». أى أن الأعداد الهائلة لجماهير أنصار السنة والحركة الاسلامية وأنصار إرث المهدية المجيد لن يخرجوا الى الشارع تحت شعار «الشعب يريد تغيير العلمانية». والأغلبية في السودان ضد العلمانية على الأقل خوفا على بناتهم ونسائهم.. أى من ناحية حماية الأسرة على الأقل.. والعلمانية في السودان لا يمكن عودتها إلا بعد عودة الاحتلال، اي بحملة كتشنر الجديد، والسؤال هل بعض حركات دارفور تعبّد الطريق الآن لاحتلال جديد لا سبيل دونه إلى عودة العلمانية؟! أم أنها ستمتلك الآليات العسكرية التي يمكن أن توفر لها فرصة تغيير الحكم في السودان؟! وهل هذه الآليات يمكن أن يكون مصدرها اسرائيل؟!
الفساد السياحي
بمناسبة تأكيد نائب رئيس البرلمان السيد هجو قسم السيد، أن السياحة في السودان كسيحة، فإننا ننتهز هذه الفرصة ونقول بأن جزءاً من هذه السياحة في السودان محتكر من المواطنين البسطاء لصالح الأثرياء، مما يعني «الفساد السياحي»، فعلى امتدادات طويلة بشواطئ النيل الأزرق ونهر النيل داخل ولاية الخرطوم تقوم المباني والصالات وتزرع الأشجار، وكلها تحجب عن عيون المواطنين مياه النيل الأخاذة، انظر إلى شارع النيل في الخرطوم وشارع نهر النيل في أم درمان، فكأنما النيل لا يشق الولاية. والمطلوب ألا يكون بين النيل والاسفلت أى حاجب للرؤية.
من الحركة إلى الحلف
الطموحات القبلية من قبل قسمت حركة تحرير السودان بقيادة رئيسها عبد الواحد وأمينها العام مناوي الى حركتين ترأساهما، وبعد ان فشلت حركة مناوي في عملية سلام دارفور ولم تعد تملك زمامها. وبعد أن رأت فرنسا عدم جدوى وجود عبد الواحد بأراضيها حينما استوعبت اخيرا إنه مجرد معارض قبلي وليس سياسيا مثل المعارضين الصوماليين قبل عشرين، ربما كان صعبا عليهما العودة الى الحركة الواحدة من اول وهلة، فكانت الفكرة هي ان يشكلا حلفا لمعارضة الحكومة، وهي فكرة حسب ظروف الحركتين السياسية تبقى افضل من فكرة العودة الى الحركة الواحدة، ولكن اذا كانت هذه الفكرة على صعيد المعارضة لن تؤثر على استقرار الحكومة التي تتكئ على قاعدة جماهيرية اعترفت بها فرق الرقابة الدولية، فإن العشم إذن في أن تؤثر ايجابا في عملية سلام دارفور، إذا كانت هي اصلا من أجل مواطني دارفور، ودعك من مواطني كل السودان الذين يتحدث باسمهم عبد الواحد ومناوي، ويقدمان لهم في اتفاقهما الأخير «العلمانية هي الحل». أى أن الأعداد الهائلة لجماهير أنصار السنة والحركة الاسلامية وأنصار إرث المهدية المجيد لن يخرجوا الى الشارع تحت شعار «الشعب يريد تغيير العلمانية». والأغلبية في السودان ضد العلمانية على الأقل خوفا على بناتهم ونسائهم.. أى من ناحية حماية الأسرة على الأقل.. والعلمانية في السودان لا يمكن عودتها إلا بعد عودة الاحتلال، اي بحملة كتشنر الجديد، والسؤال هل بعض حركات دارفور تعبّد الطريق الآن لاحتلال جديد لا سبيل دونه إلى عودة العلمانية؟! أم أنها ستمتلك الآليات العسكرية التي يمكن أن توفر لها فرصة تغيير الحكم في السودان؟! وهل هذه الآليات يمكن أن يكون مصدرها اسرائيل؟!
الفساد السياحي
بمناسبة تأكيد نائب رئيس البرلمان السيد هجو قسم السيد، أن السياحة في السودان كسيحة، فإننا ننتهز هذه الفرصة ونقول بأن جزءاً من هذه السياحة في السودان محتكر من المواطنين البسطاء لصالح الأثرياء، مما يعني «الفساد السياحي»، فعلى امتدادات طويلة بشواطئ النيل الأزرق ونهر النيل داخل ولاية الخرطوم تقوم المباني والصالات وتزرع الأشجار، وكلها تحجب عن عيون المواطنين مياه النيل الأخاذة، انظر إلى شارع النيل في الخرطوم وشارع نهر النيل في أم درمان، فكأنما النيل لا يشق الولاية. والمطلوب ألا يكون بين النيل والاسفلت أى حاجب للرؤية.
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5819
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق