مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
«الحركة» هل كانت ستفوز؟
صفحة 1 من اصل 1
«الحركة» هل كانت ستفوز؟
{ إذا كانت الحركة الشعبية في جنوب كردفان قد أعلنت ــ كما هو متوقع ــ رفضها نتيجة الانتخابات التكميلية فإن حديثها عن مقاومة سلمية لا يمكن ــ مع رفض نتيجة الانتخابات ــ فهمه على ظاهره، فسقوط الحلو اصلاً في الانتخابات ليس من المعقول أن نظن انه بسبب اخطاء لازمت عمل مفوضية الانتخابات او اجراء تزوير من جانب المؤتمر الوطني، وكأنه سحر عيون الرقابة الدولية، او تلى قوله تعالى والعيون الدولية تنظر إليه :«وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداًفأغشيناهم فهم لا يبصرون». لكن الحقيقة هي أن الحلو اذا كان قد خاض الانتخابات مع تلفون كوكو وحده وليس معهما مرشح المؤتمر الوطني مولانا احمد هارون، لما استطاع الفوز على الثاني، لسبب واضح هو أن تلفون كوكو كان قد أعلن «المقاومة السلمية بلا هوادة» ضد الحركة الشعبية من أجل حقوق جبال النوبة التي تنصلت منها حركته بعد أن وضعت الحرب أوزارها، أما الحلو فهو حليف ــ ولا أقول مرشح ــ هؤلاء المتنصلين عن حقوق جبال النوبة في برنامج الحركة الشعبية «ايام الحرب». وكأنما كلام ليل الحرب يمحوه نهار اتفاق السلام. ولذلك حتى بدون المؤتمر الوطني فإن الحركة الشعبية في جبال النوبة لم تعد محل ثقة أغلب الجماهير، وسقوطها هناك لا يحتاج أو يتوقف على اخطاء المفوضية او تزوير المؤتمر الوطني تحت اعين الرقابة الدولية التي تمثل جهة يسعدها جداً فوز مرشح الحركة الشعبية، وهذا ما يجعلها تتحمس لتشديد الرقابة على مناديب المؤتمر الوطني. المهم في الأمر هو أن فوز الحلو مرشح الحركة الشعبية التي انكشف أمرها هناك، يبقى وهماً لا يقره منطق سياسي. ولو كانت الحركة الشعبية ذكية أو تتمتع بقدر من الذكاء لعالجت مشكلة الولاء لها في جنوب كردفان بتوجيه الحلو للترشيح مستقلاً، وتقدم هي مرشحاً عنها مثل خميس جلاب أو دانيال كودي أو تابيتا بطرس أو عبد الله تية، فعملة الحركة الشعبية السياسية لم تعد صالحة للتداول الجماهيري. وهذا بسبب الاتكالية السياسية، فهي ظنت أن واشنطون تسمح لها بأن تمثل في الساحة السودانية دور «نعامة الملك».. تعبث بالأشياء دون أن تجد من يهشها. ولكن هل رأت الحركة الشعبية نعامات ملك جفلت من السلطة بصفير صافر الشعوب، فسقط حلفاء واشنطون مثل بن علي ومبارك، وها هو القذافي حليف إسرائيل وصاحب فكرة «إسراطين» لصالح اسرائيل يؤول الى السقوط؟! اما «المقاومة السلمية بلا هودة التي نقل خبرها عن الحلو الزميل ياسر عرمان، فإن الحركة الشعبية نفسها لم تحتلمها في الجنوب، وحاربت هناك المؤتمر الوطني وهو يقود مقاومة سلمية رغم أنها «بهوادة» واضحة، وحاربت أيضاً هناك لام أكول وهو يقود مقاومة سلمية. والمطلوب الآن أن نعرف ما هي أجندة هذه المقاومة السلمية، لكي نفهم إلى اي مدى هي منطقية ونقارن بينها واجندة مقاومة لام أكول وتلفون كوكو ومريم برنجي التي تعرضت للاغتيال وهي عزلاء.. يا أخي إذا ترشحت الحركة الشعبية لوحدها لن تفوز.
بوليصة «الصادق»
كان الأفضل أن يقول الصادق المهدي بأن الثورات العربية يمكن أن تشكل في السودان موجهات إصلاحية على مختلف الأصعدة، بدلاً من أن يقول بأنها بوليصة للديمقراطية المنتظرة في السودان، وكأنه يقصد ديمقراطية يكون فيها قائد عام الجيش ومدير جهاز الأمن نجلاه اللذان هما الآن ضابطان بالمؤسستين هاتين. وكان يقول إن من ثمار موجهات الثورات العربية الإصلاحية إلقاء القبض على مدير مشروع القاش الزراعي بولاية كسلا، وحتى لو لم تكن لهذه القضية علاقة بالثورات العربية، فإن الفرصة امام الصادق المهدي للتجيير السياسي تبقى قائمة، لكنه يتحدث عن «ديمقراطية منتظرة».. والسؤال هل هذه الديمقراطية المنتظرة لن تستوعب حزب المؤتمر الوطني مثلما لم تستوعب الديمقراطية «المنتحرة» عام 1986م انصار جعفر نميري؟!.. المهم أن الأنسب هو أن يشير الصادق المهدي إلى توجيهات إصلاحية شكلتها الثورات العربية وليست بوليصة لديمقراطية«خامسة» في أجل غير مسمّى.
نعم هذه الديمقراطية «الخامسة» المنتظرة يمكن أن تكون بفقدان السودان للخمسة الكبار، وهم «عمر، علي، نافع، مصطفى وغازي» بعد أن تمضي فيهم سنة الله، فالتفكير الآن في خلفاء أمثالهم، والخوف من أن يكرر التاريخ نفسه، فبعد مجموعة محمد الفاتح العثماني تأتي مجموعة السلطان عبد الحميد التي انحنت لعاصفة الاعداء.
رئيس تحت الأرض
القذافي بعد أن قال لحلف الناتو الذي يطارده بالطائرات الحربية «لن يمكنكم الوصول إلى مكاني» إلى متى سيستمر تحت الأرض، ومن هناك يدير ما تبقى له من ليبيا؟! فمتى سيطفو الى سطح الأرض ويستمر أميراً لطرابلس الغرب؟ أم أنه سيكون مع الفارق ــ مثل زعيم الشيوعيين في السودان محمد إبراهيم نقد مختفياً وفي نفس الوقت سكرتير اللجنة المركزية لحزبه؟! إنه إذن الرئيس المختفي حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. فيرفع تجميد عضوية ليبيا في الأمم المتحدة والجامعة العربية وتعود «س. ص» إلى الساحة الإقليمية بنظرياتها الوردية ولقاءاتها الودية.
ظلم اليمن والبحرين والسودان
ثلاث دول لا ينبغي أن تقوم فيها تظاهرات، هي اليمن والبحرين والسودان، فاليمن إذا قارنا حالته بالسياسة في الفترة الاخيرة بالفترات البعيدة، نجده يمضي في تحسن سياسي يغني عن تفجير ثورة مشبوهة ترتدي ثوباً وطنياً وتحتضن أجندة «عجمية»، أما البحرين التي تقل كثافتها السكانية عن نصف المليون، فهم أربعمائة ألف نسمة، فهي عبارة عن قرية خليجية، أصبحت محل تنازع بارد بين طرفين إقليميين أساسه الخلافات الطائفية، فهي لا ترقى لتسمي مملكة، ولا تستحق حالة تظاهرات على غرار ما حدث في تونس ومصر وليبيا. والحريات فيها أفضل منها في بعض دول المنطقة، علاوة على دخل الفرد لقلة سكانها، فلماذا إذن التظاهرات لولا الفتنة الطائفية التي تخدم أجندة بعض المتآمرين منذ عام 1979م على المنطقة العربية؟! أما السودان فنقول لأنصار التظاهرات ما ظنكم بالرقابة الدولية لآخر انتخابات في أبريل العام من الماضي ومايو من هذا العام؟! وعليكم أن تلوموا وتحاسبوا المجتمع الدولي الذي تسندون عليه ظهوركم، وأنتم تسعون لنسف الاستقرار في وطنكم.. فلا لظلم هذه الدول إذن.
بوليصة «الصادق»
كان الأفضل أن يقول الصادق المهدي بأن الثورات العربية يمكن أن تشكل في السودان موجهات إصلاحية على مختلف الأصعدة، بدلاً من أن يقول بأنها بوليصة للديمقراطية المنتظرة في السودان، وكأنه يقصد ديمقراطية يكون فيها قائد عام الجيش ومدير جهاز الأمن نجلاه اللذان هما الآن ضابطان بالمؤسستين هاتين. وكان يقول إن من ثمار موجهات الثورات العربية الإصلاحية إلقاء القبض على مدير مشروع القاش الزراعي بولاية كسلا، وحتى لو لم تكن لهذه القضية علاقة بالثورات العربية، فإن الفرصة امام الصادق المهدي للتجيير السياسي تبقى قائمة، لكنه يتحدث عن «ديمقراطية منتظرة».. والسؤال هل هذه الديمقراطية المنتظرة لن تستوعب حزب المؤتمر الوطني مثلما لم تستوعب الديمقراطية «المنتحرة» عام 1986م انصار جعفر نميري؟!.. المهم أن الأنسب هو أن يشير الصادق المهدي إلى توجيهات إصلاحية شكلتها الثورات العربية وليست بوليصة لديمقراطية«خامسة» في أجل غير مسمّى.
نعم هذه الديمقراطية «الخامسة» المنتظرة يمكن أن تكون بفقدان السودان للخمسة الكبار، وهم «عمر، علي، نافع، مصطفى وغازي» بعد أن تمضي فيهم سنة الله، فالتفكير الآن في خلفاء أمثالهم، والخوف من أن يكرر التاريخ نفسه، فبعد مجموعة محمد الفاتح العثماني تأتي مجموعة السلطان عبد الحميد التي انحنت لعاصفة الاعداء.
رئيس تحت الأرض
القذافي بعد أن قال لحلف الناتو الذي يطارده بالطائرات الحربية «لن يمكنكم الوصول إلى مكاني» إلى متى سيستمر تحت الأرض، ومن هناك يدير ما تبقى له من ليبيا؟! فمتى سيطفو الى سطح الأرض ويستمر أميراً لطرابلس الغرب؟ أم أنه سيكون مع الفارق ــ مثل زعيم الشيوعيين في السودان محمد إبراهيم نقد مختفياً وفي نفس الوقت سكرتير اللجنة المركزية لحزبه؟! إنه إذن الرئيس المختفي حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. فيرفع تجميد عضوية ليبيا في الأمم المتحدة والجامعة العربية وتعود «س. ص» إلى الساحة الإقليمية بنظرياتها الوردية ولقاءاتها الودية.
ظلم اليمن والبحرين والسودان
ثلاث دول لا ينبغي أن تقوم فيها تظاهرات، هي اليمن والبحرين والسودان، فاليمن إذا قارنا حالته بالسياسة في الفترة الاخيرة بالفترات البعيدة، نجده يمضي في تحسن سياسي يغني عن تفجير ثورة مشبوهة ترتدي ثوباً وطنياً وتحتضن أجندة «عجمية»، أما البحرين التي تقل كثافتها السكانية عن نصف المليون، فهم أربعمائة ألف نسمة، فهي عبارة عن قرية خليجية، أصبحت محل تنازع بارد بين طرفين إقليميين أساسه الخلافات الطائفية، فهي لا ترقى لتسمي مملكة، ولا تستحق حالة تظاهرات على غرار ما حدث في تونس ومصر وليبيا. والحريات فيها أفضل منها في بعض دول المنطقة، علاوة على دخل الفرد لقلة سكانها، فلماذا إذن التظاهرات لولا الفتنة الطائفية التي تخدم أجندة بعض المتآمرين منذ عام 1979م على المنطقة العربية؟! أما السودان فنقول لأنصار التظاهرات ما ظنكم بالرقابة الدولية لآخر انتخابات في أبريل العام من الماضي ومايو من هذا العام؟! وعليكم أن تلوموا وتحاسبوا المجتمع الدولي الذي تسندون عليه ظهوركم، وأنتم تسعون لنسف الاستقرار في وطنكم.. فلا لظلم هذه الدول إذن.
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5819
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
مواضيع مماثلة
» مرحبا بك زائرنا الكريم ادخل هنا اذا كانت هذة زيارتك الاولى للمنتدى
» البرلمان يحذِّر الحركة من ممارسة أي نشاط حال عدم توفيق أوضاعها
» البرلمان يحذِّر الحركة من ممارسة أي نشاط حال عدم توفيق أوضاعها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق