مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
طلب «كرتي» وخطوة دانفورث
صفحة 1 من اصل 1
طلب «كرتي» وخطوة دانفورث
قال موقع كيكي هاشبت الإسرائيلي، إن الصورة التي بثت لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد إعلان مقتله مفبركة. وقالت قنوات تلفزيونية باكستانية إن الصورة التي عرضت باعتبارها لبن لادن بعد إعلان مقتله غير صحيحة.
وقالت صحيفة «الوئام» إن صورة بن لادن المنتشرة بعد مقتله لشخص باكستاني معدلة بالفوتوشوب.
وقال رانا جواد رئيس مكتب تلفزيون جيو في إسلام أباد لوكالة فرانس برس: «كانت في الواقع صورة خاطئة، وقد سبق عرضها على الانترنت في عام 2009م».
إذن ومع كل هذه الإفادات فإن حركة طالبان باكستان كانت قد نفت خبر مقتل بن لادن، وأكدت على أنه حي وموجود في مكان آمن.
ثم بعد كل هذه الأخبار من هنا وهناك أعلنت واشنطون أن بن لادن دُفن في البحر، مما يعني إذا كان قد قتل بالفعل في هذا الوقت وتحصلت القوات الأمريكية على جثمانه بعد مقتله مباشرة، لوضعته في مشرحة أو نحو ذلك لتسليمه لأهله، باعتبار أن الميت لا يُحاكم بل يدفن فقط بصورة لائقة. وكان هذا سيكون داعماً لموقف واشنطون في حربها ضد الإرهاب. وهي فرصة لم يكن بوسع الحكومة الأمريكية أن تفوتها، فهي على الأقل لصالح تجميل وجهها في الساحة مع دعمها غير المحدد للاحتلال اليهودي لفلسطين، فلا يمكن أن تفكر مع دعمها للمشروع التآمري الصهيوني، في أن تسيء التعامل مع جثمان إنسان لا يفعل شيئاً وهو ميت. والأهم في هذه الاستنتاجات هو ما أشار إليه الموقع الاسرائيلي آنف الذكر، حيث قال: «تعبيرات وجه بن لادن وذقنه تقترب كثيراً من صورته عام 1998م».
وهذي بالطبع حقيقة يثبتها عقد مقارنة بين الصورة المنتشرة الآن وصور له نُشرت في وقت سابق، فصورته وهو حي تبدو فيها لحيته يكسوها شيب أكثر منها في الصورة التي نُشرت له على أنها التقطت بعد إعلان مقتله. وليس بالضرورة أن يكون الآن حياً حتى تكذَّب الصورة محل التكذيب بظهوره كما اعتاد من قبل، فربما مات في وقت سابق موتاً طبيعياً، أو بسبب مرض ألم به مثله مثل سائر البشر. وكان من مصلحة مشروع تنظيمه ألا يعلن عن وفاته. والملاحظ أن بن لادن لم يظهر بصورته المتحركة في الإعلام معلقاً عن أهم أحداث تغيير تنتظم الساحة العربية، فوجوده في المبنى حيث إقامته الأخيرة ومع توفر الامكانيات يسمح له بأن يظهر في أجهزة الإعلام عبر مؤسسة السحاب المعروفة كما جرت العادة في السابق، ثم اختفاء الدكتور أيمن الظواهري حتى الآن يعني أنه إما مات كما مات بن لادن، وإما أنهما الاثنان ينفذان فكرة واحدة مشتركة تقضي بعدم ظهورهما بسبب إجراء تغييرات تاكتيكية في مشروع القاعدة.
لكن ما لم تستوعبه ربما الولايات المتحدة الامريكية هو أن جعل بن لادن شهيداً يبقى أخطر عليها من وجوده على قيد الحياة أو من وفاة طبيعية، فإن الخمود الذي ينتظم نشاط القاعدة في هذه الفترة سيزول الآن بنهضة أنصارها القدامى وأنصارها الجدد الذين من المحتمل أن يستقطبهم استشهاد بن لادن، أو فلنقل إعلان استشهاده.
المهم أن القاعدة كسبت شهيداً محفزاً لجلب أعداد ضخمة من المجاهدين وخسرت واشنطون وإسرائيل وأية حكومة علمانية في باكستان وبعض جيرانها. فلم يكن من صالح أعداء بن لادن إعلان مقتله والتمثيل بجثته بالحديث عن رميها داخل البحر، فإن الدفن يكون في البر، وإذا كانت واشنطون تسعدها الرسالة إلى الشعب الأمريكي فإنه موعود بظروف أمنية أسوأ.
طلب كرتي وخطوة دانفورث
كلمة قلناها من قبل أنه لا بد من طرف ثالث قوي وصاحب نفوذ لكي يضغط على الحزب الحاكم في دولة الجنوب الحركة الشعبية من أجل حل قضية أبيي. والآن يقولها وزير الخارجية علي كرتي إنهم يطلبون من الأمم المتحدة الضغط على الحركة الشعبية لحملها على الالتزام بما يؤدي إلى حل قضية أبيي.
ومنطقة أبيي بعد أن كانت منطقة شمالية دون أدنى نزاع و «سلبطة»، بل كانت أول منطقة شمالية شهدت حالة لجوء حينما نزح اليها بعض أبناء الدينكا النقوك، ققد حولها القسيس المتآمر دانفورث إلى منطقة «مغالطات» وليتها بين المسيرية والنوبة هذه المغالطات باعتبار أنهما شماليان، بل بين أهلها المسيرية وأحفاد الذين لجأوا اليها وهم النقوك، فكيف يعقل أن الأجداد أصحاب كل الأرض وأصحاب الحق في أن يستفتوا وحدهم دون أصحاب الأرض، هل هي حالة صهيونية أخرى؟ فهل تسبب المبعوث دانفورث في أن يجعل من المسيرية في أبيي فلسطينيين آخرين؟ هل استكثر كالمعتاد أعداء البلاد طعم السلام على أهل السودان وأرادوا أن يكون مقدار السلام في السودان في حدود ما يخدم مصالحهم التي هي مصائب غيرهم في الغالب؟ أي هل اختلاف قضية أبيي يعبر بالفعل عن برغماتية السياسة الامريكية الخارجية؟ نعم فهم الآن يتحدثون عن تحرير أفغانستان وعن تحرير العراق، ولكن هو تحرير من أهل ذلك البلد وأهل هذا البلد، وعلى هذا الأثر تريد الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تحرر أبيي من أهلها وتحرير الأرض من أهلها منهج عدواني غربي قديم. وتبقى أبيي واحدة من هذه الحالات، لكن أهل أبيي المسيرية عصيون على هذه الفكرة التي تحمي تنفيذها القوة وليس الحوار والجدال والبرهان. وكرتي حينما يطلب من الأمم المتحدة الضغط على الحركة الشعبية لحل قضية أبيي، فمن هي الأمم المتحدة حتى تخطو خطوة ضد خطوة القسيس دانفورث؟!
تضليل من حركة خليل
جاء في الأخبار أن الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور وصف وجود حركة العدل والمساواة بمنبر الدوحة التفاوضي بالمضلل للمجتمع الدولي.. والسؤال هنا هل هذا التضليل في اتجاه تسوية قضية دارفور أم في اتجاه تداعيات الظروف الجديدة القاسية التي تعيشها ليبيا الآن؟
وقالت صحيفة «الوئام» إن صورة بن لادن المنتشرة بعد مقتله لشخص باكستاني معدلة بالفوتوشوب.
وقال رانا جواد رئيس مكتب تلفزيون جيو في إسلام أباد لوكالة فرانس برس: «كانت في الواقع صورة خاطئة، وقد سبق عرضها على الانترنت في عام 2009م».
إذن ومع كل هذه الإفادات فإن حركة طالبان باكستان كانت قد نفت خبر مقتل بن لادن، وأكدت على أنه حي وموجود في مكان آمن.
ثم بعد كل هذه الأخبار من هنا وهناك أعلنت واشنطون أن بن لادن دُفن في البحر، مما يعني إذا كان قد قتل بالفعل في هذا الوقت وتحصلت القوات الأمريكية على جثمانه بعد مقتله مباشرة، لوضعته في مشرحة أو نحو ذلك لتسليمه لأهله، باعتبار أن الميت لا يُحاكم بل يدفن فقط بصورة لائقة. وكان هذا سيكون داعماً لموقف واشنطون في حربها ضد الإرهاب. وهي فرصة لم يكن بوسع الحكومة الأمريكية أن تفوتها، فهي على الأقل لصالح تجميل وجهها في الساحة مع دعمها غير المحدد للاحتلال اليهودي لفلسطين، فلا يمكن أن تفكر مع دعمها للمشروع التآمري الصهيوني، في أن تسيء التعامل مع جثمان إنسان لا يفعل شيئاً وهو ميت. والأهم في هذه الاستنتاجات هو ما أشار إليه الموقع الاسرائيلي آنف الذكر، حيث قال: «تعبيرات وجه بن لادن وذقنه تقترب كثيراً من صورته عام 1998م».
وهذي بالطبع حقيقة يثبتها عقد مقارنة بين الصورة المنتشرة الآن وصور له نُشرت في وقت سابق، فصورته وهو حي تبدو فيها لحيته يكسوها شيب أكثر منها في الصورة التي نُشرت له على أنها التقطت بعد إعلان مقتله. وليس بالضرورة أن يكون الآن حياً حتى تكذَّب الصورة محل التكذيب بظهوره كما اعتاد من قبل، فربما مات في وقت سابق موتاً طبيعياً، أو بسبب مرض ألم به مثله مثل سائر البشر. وكان من مصلحة مشروع تنظيمه ألا يعلن عن وفاته. والملاحظ أن بن لادن لم يظهر بصورته المتحركة في الإعلام معلقاً عن أهم أحداث تغيير تنتظم الساحة العربية، فوجوده في المبنى حيث إقامته الأخيرة ومع توفر الامكانيات يسمح له بأن يظهر في أجهزة الإعلام عبر مؤسسة السحاب المعروفة كما جرت العادة في السابق، ثم اختفاء الدكتور أيمن الظواهري حتى الآن يعني أنه إما مات كما مات بن لادن، وإما أنهما الاثنان ينفذان فكرة واحدة مشتركة تقضي بعدم ظهورهما بسبب إجراء تغييرات تاكتيكية في مشروع القاعدة.
لكن ما لم تستوعبه ربما الولايات المتحدة الامريكية هو أن جعل بن لادن شهيداً يبقى أخطر عليها من وجوده على قيد الحياة أو من وفاة طبيعية، فإن الخمود الذي ينتظم نشاط القاعدة في هذه الفترة سيزول الآن بنهضة أنصارها القدامى وأنصارها الجدد الذين من المحتمل أن يستقطبهم استشهاد بن لادن، أو فلنقل إعلان استشهاده.
المهم أن القاعدة كسبت شهيداً محفزاً لجلب أعداد ضخمة من المجاهدين وخسرت واشنطون وإسرائيل وأية حكومة علمانية في باكستان وبعض جيرانها. فلم يكن من صالح أعداء بن لادن إعلان مقتله والتمثيل بجثته بالحديث عن رميها داخل البحر، فإن الدفن يكون في البر، وإذا كانت واشنطون تسعدها الرسالة إلى الشعب الأمريكي فإنه موعود بظروف أمنية أسوأ.
طلب كرتي وخطوة دانفورث
كلمة قلناها من قبل أنه لا بد من طرف ثالث قوي وصاحب نفوذ لكي يضغط على الحزب الحاكم في دولة الجنوب الحركة الشعبية من أجل حل قضية أبيي. والآن يقولها وزير الخارجية علي كرتي إنهم يطلبون من الأمم المتحدة الضغط على الحركة الشعبية لحملها على الالتزام بما يؤدي إلى حل قضية أبيي.
ومنطقة أبيي بعد أن كانت منطقة شمالية دون أدنى نزاع و «سلبطة»، بل كانت أول منطقة شمالية شهدت حالة لجوء حينما نزح اليها بعض أبناء الدينكا النقوك، ققد حولها القسيس المتآمر دانفورث إلى منطقة «مغالطات» وليتها بين المسيرية والنوبة هذه المغالطات باعتبار أنهما شماليان، بل بين أهلها المسيرية وأحفاد الذين لجأوا اليها وهم النقوك، فكيف يعقل أن الأجداد أصحاب كل الأرض وأصحاب الحق في أن يستفتوا وحدهم دون أصحاب الأرض، هل هي حالة صهيونية أخرى؟ فهل تسبب المبعوث دانفورث في أن يجعل من المسيرية في أبيي فلسطينيين آخرين؟ هل استكثر كالمعتاد أعداء البلاد طعم السلام على أهل السودان وأرادوا أن يكون مقدار السلام في السودان في حدود ما يخدم مصالحهم التي هي مصائب غيرهم في الغالب؟ أي هل اختلاف قضية أبيي يعبر بالفعل عن برغماتية السياسة الامريكية الخارجية؟ نعم فهم الآن يتحدثون عن تحرير أفغانستان وعن تحرير العراق، ولكن هو تحرير من أهل ذلك البلد وأهل هذا البلد، وعلى هذا الأثر تريد الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تحرر أبيي من أهلها وتحرير الأرض من أهلها منهج عدواني غربي قديم. وتبقى أبيي واحدة من هذه الحالات، لكن أهل أبيي المسيرية عصيون على هذه الفكرة التي تحمي تنفيذها القوة وليس الحوار والجدال والبرهان. وكرتي حينما يطلب من الأمم المتحدة الضغط على الحركة الشعبية لحل قضية أبيي، فمن هي الأمم المتحدة حتى تخطو خطوة ضد خطوة القسيس دانفورث؟!
تضليل من حركة خليل
جاء في الأخبار أن الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور وصف وجود حركة العدل والمساواة بمنبر الدوحة التفاوضي بالمضلل للمجتمع الدولي.. والسؤال هنا هل هذا التضليل في اتجاه تسوية قضية دارفور أم في اتجاه تداعيات الظروف الجديدة القاسية التي تعيشها ليبيا الآن؟
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5819
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق