مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
البحر الأحمر.. غموض الأحداث..!!
صفحة 1 من اصل 1
البحر الأحمر.. غموض الأحداث..!!
أصل الحكاية
بعد الثامنة من مساء الثلاثاء هبطت طائرة ركاب في مطار بور تسودان قادمة من الخرطوم، وكان على متنها شاب في الثلاثينيات من عمره، وكان هناك من يستقبله في مطار بورتسودان الدولي، واستقلا سويا سيارة فارهة انطلقت بهما عبر الطريق السريع، ومن ثم انتقلا إلى دار أخرى بعد أن قصفتهما طائرة إسرائيلية فحمت جسديهما وسيارتهما، ومنذ تلك الساعة وحتى الآن تتضارب الأقوال حول هوية الرجلين اللذين لقيا حتفهما في هذا الحادث الغريب، فبعض المصادر تقول إن أحدهما تاجر معروف للكثيرين، ويسكن أحد الأحياء العريقة في مدينة بورتسودان، ورواية أخرى تقول إن الشاب ينتمي لإحدى القبائل العريقة في ولاية البحر الأحمر التي يتركز وجودها عند الساحل الشمالي لمدينة بورتسودان، أما الرواية الثالثة فتقول إن أحدهما من القبائل التي توجد بكثافة في منطقة جبيت المعادن، وانه يعمل بالعديد من الحرف منها التجارة والصيد. وقالت هذه الرواية إنه يمتلك عدداً من قوارب الصيد على ساحل البحر الأحمر، إلى جانب اهتمامات أخرى. ورواية ضعيفة تذهب إلى أن العربة كانت تحمل فى جوفها ثلاثة أشخاص، وهو ما قد يفتح الباب أمام تفاصيل جديدة فى الحادثة المثيرة..!!
اسرائيل على الخط
فيما اتهم وزير الخارجية علي كرتي إسرائيل بتنفيذ الهجوم على السيارة الذي أسفر عنه سقوط القتيلين، وقال إن الخرطوم تحتفظ بحقها في الرد على هذا العدوان. وأكد أنه هجوم إسرائيلي بكل تأكيد. ويرى كرتي إن تنفيذ الهجوم في هذا التوقيت يهدف لإفساد فرص السودان من رفع اسمه عن القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، حيث كانت واشنطون قد بدأت هذا العام خطوات لرفعه عن تلك القائمة بعد نتيجة الاستفتاء الذي أفضى لفصل جنوب السودان عن شماله، الأمر تم بطريقة سلمية بداية هذا العام، وأضاف إن أحد القتيلين سوداني وليست له علاقة بالإسلاميين أو الحكومة، في إشارة إلى إن القتيل الآخر من جنسية غير سودانية، حيث قال كرتي إن هذا الهجوم لم يكن الأول نوعه. وحديث وزير الخارجية يؤكده ما حدث في عام 2009م بعد أن قصفت طائرة مجهولة قافلة لمهربي السلاح على طريق ناء في الشرق.
تضارب الآراء
وتضاربت روايات المسؤولين السودانيين عن كيفية وقوع الهجوم الأخير في بورتسودان، وكانت الشرطة قد قالت إن صاروخا أصاب السيارة قرب المدينة، ولكن مسؤولاً حكومياً ذكر أن الهجوم نفذته طائرة أجنبية قادمة من البحر الأحمر.
فيما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الأوسع انتشاراً بإسرائيل في عددها الصادر أمس، نقلاً عن مصادر أجنبية، إن طائرة إسرائيلية هي التي نفذت هجوماً أسفر عن تصفية شخصين مجهولين مساء الثلاثاء في مدينة بورتسودان.
وحسب مصادر أجنبية تحدثت إلى الصحيفة الإسرائيلية، فإن الطائرة دخلت المجال الجوي للسودان حوالي الساعة العاشرة مساءً بحسب التوقيت الإسرائيلي عن طريق البحر الأحمر، وأبرزت الصحيفة عنواناً رئيسياً يقول: «جيش الدفاع هاجم ألسودان».
وأضافت «يديعوت أحرونوت» أن الطائرة قصفت سيارة واحدة أو أكثر قرب مطار بور تسودان مما أدى إلى تصفية شخصين، ثم عادت أدراجها بمجرد استكمال المهمة، وزادت أن الجيش الإسرائيلي رفض التعقيب على هذا النبأ.
فيما طالب رئيس مؤتمر البجا بالبحر الأحمر عثمان أحمد وزارتي الدفاع والداخلية بالشفافية والوضوح، حيث يعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه بعد القصف الذي استهدف قافلة بالقرب من مثلث حلايب وراح ضحيته الأبرياء من أهالي الولاية.
ليست المرة الأولى
ليبقى السؤال هنا بعد كشف تفاصيل الاستهداف الصاروخي لراكبي السيارة السوناتا في بورتسودان: ما هي الجهة التي ستكشف عن أسباب قصف تلك السيارة، خاصة أنه في عام 2009م اصطادت طائرات امريكية قافلة سودانية بحجة أنها تحمل أسلحة وذخائر وتتجه الى داخل قطاع غزة. ونفى الوزير مبروك سليم في ذاك الوقت أن تكون الغارة التي استهدفت قافلة سيارات بالقرب من «جبل صلاح» تخص مهربين وتجاراً للسلاح وفق دفوعات واشنطن، وأشارت بعض التقارير إلى احتمال أن تكون إسرائيل هي التي نفذته لمنع وصول أسلحة إلى قطاع غزة.
بورتسودان الضحية
ولا تعد حادثة قصف السيارة «السوناتا» بمدينة بورتسودان أمس الأول هي الأولى من نوعها التي يشهدها الجزء الشرقي بالسودان، ففي عام 2009م أيضا تعرضت قوارب صيد بمنطقة عقيق لقصف عنيف للغاية. وتبدو العملية التي جرت فصولها أمس داخل بورتسودان غريبة الملامح والتحليلات، بعد حديث وزير الخارجية علي كرتي في تصريحات صحفية أمس، بأن الجهة التي تقف وراء الحادثة تتبع لإسرائيل، دون سرد المزيد من التفاصيل عن هوية المقتولين في القصف والأسباب الحقيقة وراء العملية. وتبدو كذلك التضاربات التي تحيط بتصريحات المسؤولين مثار تعجب، فالبعض يتحدث عن قصف صاروخي والآخر يقول إن طائرات جابت سماء بورتسودان.
بعد الثامنة من مساء الثلاثاء هبطت طائرة ركاب في مطار بور تسودان قادمة من الخرطوم، وكان على متنها شاب في الثلاثينيات من عمره، وكان هناك من يستقبله في مطار بورتسودان الدولي، واستقلا سويا سيارة فارهة انطلقت بهما عبر الطريق السريع، ومن ثم انتقلا إلى دار أخرى بعد أن قصفتهما طائرة إسرائيلية فحمت جسديهما وسيارتهما، ومنذ تلك الساعة وحتى الآن تتضارب الأقوال حول هوية الرجلين اللذين لقيا حتفهما في هذا الحادث الغريب، فبعض المصادر تقول إن أحدهما تاجر معروف للكثيرين، ويسكن أحد الأحياء العريقة في مدينة بورتسودان، ورواية أخرى تقول إن الشاب ينتمي لإحدى القبائل العريقة في ولاية البحر الأحمر التي يتركز وجودها عند الساحل الشمالي لمدينة بورتسودان، أما الرواية الثالثة فتقول إن أحدهما من القبائل التي توجد بكثافة في منطقة جبيت المعادن، وانه يعمل بالعديد من الحرف منها التجارة والصيد. وقالت هذه الرواية إنه يمتلك عدداً من قوارب الصيد على ساحل البحر الأحمر، إلى جانب اهتمامات أخرى. ورواية ضعيفة تذهب إلى أن العربة كانت تحمل فى جوفها ثلاثة أشخاص، وهو ما قد يفتح الباب أمام تفاصيل جديدة فى الحادثة المثيرة..!!
اسرائيل على الخط
فيما اتهم وزير الخارجية علي كرتي إسرائيل بتنفيذ الهجوم على السيارة الذي أسفر عنه سقوط القتيلين، وقال إن الخرطوم تحتفظ بحقها في الرد على هذا العدوان. وأكد أنه هجوم إسرائيلي بكل تأكيد. ويرى كرتي إن تنفيذ الهجوم في هذا التوقيت يهدف لإفساد فرص السودان من رفع اسمه عن القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، حيث كانت واشنطون قد بدأت هذا العام خطوات لرفعه عن تلك القائمة بعد نتيجة الاستفتاء الذي أفضى لفصل جنوب السودان عن شماله، الأمر تم بطريقة سلمية بداية هذا العام، وأضاف إن أحد القتيلين سوداني وليست له علاقة بالإسلاميين أو الحكومة، في إشارة إلى إن القتيل الآخر من جنسية غير سودانية، حيث قال كرتي إن هذا الهجوم لم يكن الأول نوعه. وحديث وزير الخارجية يؤكده ما حدث في عام 2009م بعد أن قصفت طائرة مجهولة قافلة لمهربي السلاح على طريق ناء في الشرق.
تضارب الآراء
وتضاربت روايات المسؤولين السودانيين عن كيفية وقوع الهجوم الأخير في بورتسودان، وكانت الشرطة قد قالت إن صاروخا أصاب السيارة قرب المدينة، ولكن مسؤولاً حكومياً ذكر أن الهجوم نفذته طائرة أجنبية قادمة من البحر الأحمر.
فيما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الأوسع انتشاراً بإسرائيل في عددها الصادر أمس، نقلاً عن مصادر أجنبية، إن طائرة إسرائيلية هي التي نفذت هجوماً أسفر عن تصفية شخصين مجهولين مساء الثلاثاء في مدينة بورتسودان.
وحسب مصادر أجنبية تحدثت إلى الصحيفة الإسرائيلية، فإن الطائرة دخلت المجال الجوي للسودان حوالي الساعة العاشرة مساءً بحسب التوقيت الإسرائيلي عن طريق البحر الأحمر، وأبرزت الصحيفة عنواناً رئيسياً يقول: «جيش الدفاع هاجم ألسودان».
وأضافت «يديعوت أحرونوت» أن الطائرة قصفت سيارة واحدة أو أكثر قرب مطار بور تسودان مما أدى إلى تصفية شخصين، ثم عادت أدراجها بمجرد استكمال المهمة، وزادت أن الجيش الإسرائيلي رفض التعقيب على هذا النبأ.
فيما طالب رئيس مؤتمر البجا بالبحر الأحمر عثمان أحمد وزارتي الدفاع والداخلية بالشفافية والوضوح، حيث يعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه بعد القصف الذي استهدف قافلة بالقرب من مثلث حلايب وراح ضحيته الأبرياء من أهالي الولاية.
ليست المرة الأولى
ليبقى السؤال هنا بعد كشف تفاصيل الاستهداف الصاروخي لراكبي السيارة السوناتا في بورتسودان: ما هي الجهة التي ستكشف عن أسباب قصف تلك السيارة، خاصة أنه في عام 2009م اصطادت طائرات امريكية قافلة سودانية بحجة أنها تحمل أسلحة وذخائر وتتجه الى داخل قطاع غزة. ونفى الوزير مبروك سليم في ذاك الوقت أن تكون الغارة التي استهدفت قافلة سيارات بالقرب من «جبل صلاح» تخص مهربين وتجاراً للسلاح وفق دفوعات واشنطن، وأشارت بعض التقارير إلى احتمال أن تكون إسرائيل هي التي نفذته لمنع وصول أسلحة إلى قطاع غزة.
بورتسودان الضحية
ولا تعد حادثة قصف السيارة «السوناتا» بمدينة بورتسودان أمس الأول هي الأولى من نوعها التي يشهدها الجزء الشرقي بالسودان، ففي عام 2009م أيضا تعرضت قوارب صيد بمنطقة عقيق لقصف عنيف للغاية. وتبدو العملية التي جرت فصولها أمس داخل بورتسودان غريبة الملامح والتحليلات، بعد حديث وزير الخارجية علي كرتي في تصريحات صحفية أمس، بأن الجهة التي تقف وراء الحادثة تتبع لإسرائيل، دون سرد المزيد من التفاصيل عن هوية المقتولين في القصف والأسباب الحقيقة وراء العملية. وتبدو كذلك التضاربات التي تحيط بتصريحات المسؤولين مثار تعجب، فالبعض يتحدث عن قصف صاروخي والآخر يقول إن طائرات جابت سماء بورتسودان.
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5819
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق