مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
يا أتباع ياسر عرمان لا يُمسكنَّ أحدُكم القلمَ وهو «طشمان»! «2 ـ 3»
صفحة 1 من اصل 1
يا أتباع ياسر عرمان لا يُمسكنَّ أحدُكم القلمَ وهو «طشمان»! «2 ـ 3»
انتقد نويقد واشنطون قولي في نقد «شعر» صاحبه ياسر عرمان: «وبهذا الوزر والزور والتزوير والانتحال المكشوف والاختطاف المشبوه لاسمين من أسمى الأسماء الوطنية السودانية ومصادرتها لصالح البطلان الانفصالي الجنوبي استهل الشاعر المدعو عرمان قصيده قائلاً:
الماظ يشرب قهوته الأخيرة قبل الغروب
يلتقي أمه من المورو مرة أخرى وأخيرة
فيا لهذا من قول ركيك بارد لا معنى له ولا رمزية فيه»
فقال منددًا بي: «بالله قل لي، أين التزوير والإنتحال «يقصد الانتحال» والإختطاف «يقصد الاختطاف»؟ أما أنك لاتدري أو لا تفهم!. ما هو المعنى الرمزي لعبد الفضيل الماظ وثورة 1924، ولماذا أدرجت في هذه القصيده «يقصد القصيدة»؟ ولماذا هذا التوقيت تحديدًا؟ لم تجيب «يقصد تجب» أو لعلك لا تريد أن تغسل ذاكرتك المغيبه «يقصد المغيبة».
فهذه الأسماء الوطنية لم تحظي «يقصد لم تَحظَ» بأي ذكر أو تمجيد بتاريخ السودان الوطني الحديث، وتحديدًا من مظلة الأنقاذ «يقصد الإنقاذ» الوارفقه «يقصد الوارفة» بالتأصيل والسودنه «يقصد السودنة». ثم أخذ علينا هذا الكويتب غير البارع في لغة الضاد وغير البارع في دراسة تاريخ السودان أنّا أخذنا على صاحبه وولي أمره ياسر عرمان الخرمان استغلاله ومتاجرته بالمبادئ الوطنية فخاطبني قائلاً: « هل تدري أن لياسر عرمان القدح المعلى في إحياء سيره «يقصد سيرة» هذا المناضل الجسور، لأول مره «يقصد مرة» منذ قيام ثورة1924، بزيارة ظريحه «يقصد ضريحه ولعل هذا الكويتب قد سمع اللفظ يُنطق هكذا من بعض أهل الجزيرة العربية واليمن والخليج وهو وجه صحيح لنطقها وقد يكون الأصح ولكن اللفظ يكتب بالضاد لا بالظاء وشتان ما بين موقع هذين الحرفين على الكيبورد!» المجهول وإحياء سيرته العطره «يقصد العطرة» بالندوات والمقالات السياسيه «يقصد السياسية»، تاكيدًا ودفاعًا على «يقصد عن» قيمة «دي كتبها صاح!» السودان الواحد، كتاريخ وثقافه «يقصد ثقافة» ومجري لنهر الحياة القديم». والحقيقة أنني لم أكن أدري أن ياسر عرمان هو صاحب القدح المعلى في إعلاء ذكر عبد الفضيل الماظ، حيث كنت أظن خطأ وأعتذر عن خطئي أن كتب المدارس وكتب التاريخ العام والصحف والمجلات والأناشيد الوطنية هي التي أحيت ذكرى هذا البطل الجليل، وأن أبناء السودان لم يقصروا في أداء هذا الواجب الكفائي في تمجيد آبائهم القوميين، حتى انسلّ هذا العرمان الثعبان وقام بزيارة «ظريحه» وأحيا ذكراه المنسية وعرفنا به للمرة الأولى! ولأن كويتب واشنطون لم يكن صاحيًا أو واعيًا بالقدر الكافي كما لا حظنا، فإنه انساق إلى التخبط الحثيث في أمر التاريخ السوداني الحديث الذي يعرف حوادثه جيدًا طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. فهو يقول عن البطل عبد الفضيل الماظ: «أمه من المورو، لكنه قاتل جنبًا الى جنب بموقعة مستشفى النهر الشهيره «يقصد الشهيرة» مع علي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين، تجسيدًا لمعاني السودان القديم، المتمازج والمعافى». فالكويتب يعتقد أن كلاً من علي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين قد قاتلا جنبًا إلى جنب في معركة النهر مع عبد الفضيل الماظ كما قال!
فيا للجهل الفادح بأحداث التاريخ القريب!. فكتب التاريخ تقول بغير ذلك وتؤكد أن البطل علي عبد اللطيف لم يقاتل في تلك المعركة ولا قاتل فيها البطل عبيد حاج الأمين!
وتؤكد أن قصة هذين البطلين مع الثورة الباسلة كانت مختلفة كثيرًا. وأن نهايتهما كانت مختلفة كذلك كثيرًا.
بدأت قصة علي عبد اللطيف مع الثورة بانخراطه في النشاط الأدبي الثقافي النهضوي الملامح بمدينة ود مدني، وفي عام 1921م رفض أن ينزل من على صهوة فرسه ليحيي الضابط البريطاني كما جرت العادة، فتمت محاكمته على تلك المخالفة بالنقل من مدني إلى أم درمان، حيث واصل نشاطه السياسي الثوري وكتب في العام التالي مقالاً احتجاجيًا على بعض ممارسات الحكومة البريطانية، قدمه إلى صحيفة «حضارة السودان» التي كان يرأس تحريرها حسين شريف. وهو مقال لم يجد طريقه إلى النشر حيث اعترضه مدير قلم الاستخبارات المدعو صمويل عطية، المفكر اللبناني ذو الميول الماركسية، الذي تعاون مع الاستعمار في تلك الفترة وأوقع بثوار 1924م مثلما تآمر ضدهم وورَّطهم بالإدانة الشيوعي السوداني الطليعي علي أحمد خليفة، المشهور بحاجي خليفة، الذي مثّل ضدهم، دور شاهد الملك في المحاكمات! وقد تسببت محاولة نشر المقال في محاكمة علي عبد اللطيف وتجريده من رتبته وسجنه لمده سنة واحدة. وتفيد كتب التاريخ أن علي عبد اللطيف أسس عقب خروجه من السجن جمعية اللواء الأبيض التي قادت أول مظاهرة ضد الاستعمار، وأنه قد قُبض عليه وحوكم بالسجن لمدة عشر سنوات، قضاها متنقلاً بين عدة سجون إلى أن توفي بمصر، رحمه الله. وأما عبيد حاج الأمين فتقول عنه كتب التاريخ إنه الذي ابتدر كتابة المنشورات الثورية ضد الاستعمار، ويرجَّح أنه الشخص الذي كتب المنشور الشهير الذي حمل توقيع «ناصح وطني أمين». وقد أسهم عبيد حاج الأمين في تكوين جمعية اللواء الأبيض، وحوكم بالسجن، وتوفي فيه، وقد رثاه سيد قطب بقصيدة قوية بعنوان «البطل» نرجو أن نعيد نشرها يومًا قريبًا إن شاء الله. ويبدو أنه قد اختلط على كويتب واشنطون في موضوع معركة النهر، فوق اختلاطه وتخليطه العام في اللغة والفكر وفي كل شيء، إذ كان من شاركوا البطل الماظ تمرده الباسل الذي بلغ الذروة في معركة النهر هم: ثابت عبد الرحيم، وحسن فضل المولى، وسليمان محمد، وعلي البنا، والسيد فرج. فنرجو من هذا الكويتب أن يكلف نفسه مراجعة كتيب من كتب التاريخ السوداني الحديث، حتى يتسلح ببعض المعلومات الموثقة قبل أن يتصدى لتعليمنا حقائق التاريخ. ونرشح له في هذا الصدد ما كتبته المؤلفة الشيوعية اليابانية، يوشيكو كوريتا، عن حركة 1924م بعنوان «علي عبد اللطيف وثورة 1924 بحث في مصادر الثورة السودانية» وهو البحث الذي حاولت أن تؤصِّل به طبقيًا واشتراكيًا وماركسيًا لحركة النضال السوداني ضد الاستعمار!
الماظ يشرب قهوته الأخيرة قبل الغروب
يلتقي أمه من المورو مرة أخرى وأخيرة
فيا لهذا من قول ركيك بارد لا معنى له ولا رمزية فيه»
فقال منددًا بي: «بالله قل لي، أين التزوير والإنتحال «يقصد الانتحال» والإختطاف «يقصد الاختطاف»؟ أما أنك لاتدري أو لا تفهم!. ما هو المعنى الرمزي لعبد الفضيل الماظ وثورة 1924، ولماذا أدرجت في هذه القصيده «يقصد القصيدة»؟ ولماذا هذا التوقيت تحديدًا؟ لم تجيب «يقصد تجب» أو لعلك لا تريد أن تغسل ذاكرتك المغيبه «يقصد المغيبة».
فهذه الأسماء الوطنية لم تحظي «يقصد لم تَحظَ» بأي ذكر أو تمجيد بتاريخ السودان الوطني الحديث، وتحديدًا من مظلة الأنقاذ «يقصد الإنقاذ» الوارفقه «يقصد الوارفة» بالتأصيل والسودنه «يقصد السودنة». ثم أخذ علينا هذا الكويتب غير البارع في لغة الضاد وغير البارع في دراسة تاريخ السودان أنّا أخذنا على صاحبه وولي أمره ياسر عرمان الخرمان استغلاله ومتاجرته بالمبادئ الوطنية فخاطبني قائلاً: « هل تدري أن لياسر عرمان القدح المعلى في إحياء سيره «يقصد سيرة» هذا المناضل الجسور، لأول مره «يقصد مرة» منذ قيام ثورة1924، بزيارة ظريحه «يقصد ضريحه ولعل هذا الكويتب قد سمع اللفظ يُنطق هكذا من بعض أهل الجزيرة العربية واليمن والخليج وهو وجه صحيح لنطقها وقد يكون الأصح ولكن اللفظ يكتب بالضاد لا بالظاء وشتان ما بين موقع هذين الحرفين على الكيبورد!» المجهول وإحياء سيرته العطره «يقصد العطرة» بالندوات والمقالات السياسيه «يقصد السياسية»، تاكيدًا ودفاعًا على «يقصد عن» قيمة «دي كتبها صاح!» السودان الواحد، كتاريخ وثقافه «يقصد ثقافة» ومجري لنهر الحياة القديم». والحقيقة أنني لم أكن أدري أن ياسر عرمان هو صاحب القدح المعلى في إعلاء ذكر عبد الفضيل الماظ، حيث كنت أظن خطأ وأعتذر عن خطئي أن كتب المدارس وكتب التاريخ العام والصحف والمجلات والأناشيد الوطنية هي التي أحيت ذكرى هذا البطل الجليل، وأن أبناء السودان لم يقصروا في أداء هذا الواجب الكفائي في تمجيد آبائهم القوميين، حتى انسلّ هذا العرمان الثعبان وقام بزيارة «ظريحه» وأحيا ذكراه المنسية وعرفنا به للمرة الأولى! ولأن كويتب واشنطون لم يكن صاحيًا أو واعيًا بالقدر الكافي كما لا حظنا، فإنه انساق إلى التخبط الحثيث في أمر التاريخ السوداني الحديث الذي يعرف حوادثه جيدًا طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. فهو يقول عن البطل عبد الفضيل الماظ: «أمه من المورو، لكنه قاتل جنبًا الى جنب بموقعة مستشفى النهر الشهيره «يقصد الشهيرة» مع علي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين، تجسيدًا لمعاني السودان القديم، المتمازج والمعافى». فالكويتب يعتقد أن كلاً من علي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين قد قاتلا جنبًا إلى جنب في معركة النهر مع عبد الفضيل الماظ كما قال!
فيا للجهل الفادح بأحداث التاريخ القريب!. فكتب التاريخ تقول بغير ذلك وتؤكد أن البطل علي عبد اللطيف لم يقاتل في تلك المعركة ولا قاتل فيها البطل عبيد حاج الأمين!
وتؤكد أن قصة هذين البطلين مع الثورة الباسلة كانت مختلفة كثيرًا. وأن نهايتهما كانت مختلفة كذلك كثيرًا.
بدأت قصة علي عبد اللطيف مع الثورة بانخراطه في النشاط الأدبي الثقافي النهضوي الملامح بمدينة ود مدني، وفي عام 1921م رفض أن ينزل من على صهوة فرسه ليحيي الضابط البريطاني كما جرت العادة، فتمت محاكمته على تلك المخالفة بالنقل من مدني إلى أم درمان، حيث واصل نشاطه السياسي الثوري وكتب في العام التالي مقالاً احتجاجيًا على بعض ممارسات الحكومة البريطانية، قدمه إلى صحيفة «حضارة السودان» التي كان يرأس تحريرها حسين شريف. وهو مقال لم يجد طريقه إلى النشر حيث اعترضه مدير قلم الاستخبارات المدعو صمويل عطية، المفكر اللبناني ذو الميول الماركسية، الذي تعاون مع الاستعمار في تلك الفترة وأوقع بثوار 1924م مثلما تآمر ضدهم وورَّطهم بالإدانة الشيوعي السوداني الطليعي علي أحمد خليفة، المشهور بحاجي خليفة، الذي مثّل ضدهم، دور شاهد الملك في المحاكمات! وقد تسببت محاولة نشر المقال في محاكمة علي عبد اللطيف وتجريده من رتبته وسجنه لمده سنة واحدة. وتفيد كتب التاريخ أن علي عبد اللطيف أسس عقب خروجه من السجن جمعية اللواء الأبيض التي قادت أول مظاهرة ضد الاستعمار، وأنه قد قُبض عليه وحوكم بالسجن لمدة عشر سنوات، قضاها متنقلاً بين عدة سجون إلى أن توفي بمصر، رحمه الله. وأما عبيد حاج الأمين فتقول عنه كتب التاريخ إنه الذي ابتدر كتابة المنشورات الثورية ضد الاستعمار، ويرجَّح أنه الشخص الذي كتب المنشور الشهير الذي حمل توقيع «ناصح وطني أمين». وقد أسهم عبيد حاج الأمين في تكوين جمعية اللواء الأبيض، وحوكم بالسجن، وتوفي فيه، وقد رثاه سيد قطب بقصيدة قوية بعنوان «البطل» نرجو أن نعيد نشرها يومًا قريبًا إن شاء الله. ويبدو أنه قد اختلط على كويتب واشنطون في موضوع معركة النهر، فوق اختلاطه وتخليطه العام في اللغة والفكر وفي كل شيء، إذ كان من شاركوا البطل الماظ تمرده الباسل الذي بلغ الذروة في معركة النهر هم: ثابت عبد الرحيم، وحسن فضل المولى، وسليمان محمد، وعلي البنا، والسيد فرج. فنرجو من هذا الكويتب أن يكلف نفسه مراجعة كتيب من كتب التاريخ السوداني الحديث، حتى يتسلح ببعض المعلومات الموثقة قبل أن يتصدى لتعليمنا حقائق التاريخ. ونرشح له في هذا الصدد ما كتبته المؤلفة الشيوعية اليابانية، يوشيكو كوريتا، عن حركة 1924م بعنوان «علي عبد اللطيف وثورة 1924 بحث في مصادر الثورة السودانية» وهو البحث الذي حاولت أن تؤصِّل به طبقيًا واشتراكيًا وماركسيًا لحركة النضال السوداني ضد الاستعمار!
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5819
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق