منتديات الخانجى
هلا ومرحبا نورتنا يا الغالى اسعدنا تواجدك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الخانجى
هلا ومرحبا نورتنا يا الغالى اسعدنا تواجدك معنا
منتديات الخانجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» السعودية لو لم يكن بك الحرمين لما وطاءنا ارضك
التضحية من اجل اسعاد الناس I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق

» تحضير كحلة بنت الملك برقان
التضحية من اجل اسعاد الناس I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق

» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
التضحية من اجل اسعاد الناس I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى

» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
التضحية من اجل اسعاد الناس I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى

»  حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
التضحية من اجل اسعاد الناس I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى

»  برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
التضحية من اجل اسعاد الناس I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى

» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
التضحية من اجل اسعاد الناس I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى

» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
التضحية من اجل اسعاد الناس I_icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى

» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
التضحية من اجل اسعاد الناس I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


التضحية من اجل اسعاد الناس

اذهب الى الأسفل

التضحية من اجل اسعاد الناس Empty التضحية من اجل اسعاد الناس

مُساهمة من طرف د. محمد طه منصور الأربعاء يونيو 29, 2011 8:56 pm


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما مصاب بمرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء مع أزواجها وأطفالها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة العسكرية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر إلى العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

د. محمد طه منصور
د. محمد طه منصور
المشرف
المشرف

عدد المساهمات : 130
نقاط : 5170
تقييم : 13
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
العمر : 62
الموقع : المملكة العربية السعودية - جدة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى