مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
جنوب كردفان بين الحلو وعرمان!!
صفحة 1 من اصل 1
جنوب كردفان بين الحلو وعرمان!!
نعم، أنا سعيد بهزيمة الحركة الشعبية في جنوب كردفان لكنها سعادة منقوصة ذلك أنه ما كان ينبغي لحركة أجنبية أن تنافس في الفوز بولاية شمالية ناهيك عن أن تكتسح الانتخابات أو تفوز بمنصب الوالي أو ببعض دوائر المجلس التشريعي.
لست متشائماً لكني حزين رغم السعادة النسبية، حزين أن يفوز بعض العملاء بدوائر جغرافية في السودان الشمالي.. عملاء ترأسُهم دولة أخرى أو قل حركة أو حزب سياسي يحكم دولة أخرى. إن كنتم لا تصدقون هاكم الدليل:
في اليوم الختامي للحملة الانتخابية خاطب حملة عبد العزيز الحلو مرشح الحركة لمنصب الوالي .. خاطبها بكلمة من على البُعد رئيس حكومة الجنوب، أكرِّر خاطبها رئيس حكومة الجنوب الذي هو رئيس دولة أجنبية ورئيس الحركة الشعبية بقوله، بكل قوة عين وقلة حياء: «أخاطبكم كرئيس للحركة الشعبية لتحرير السودان والتي تخوض الانتخابات بولاية جنوب كردفان»!!
بالله عليكم شفتو قوة عين مثل هذه في حياتكم؟! رئيس دولة الجنوب يقول، والحلو وبقية العملاء ينصتون، إنه رئيس الحركة التي تخوض الانتخابات في دولة الشمال!! تماماً كأن يخاطب باراك أوباما رئيس أمريكا مواطني فرنسا مثلاً ويدعوهم للتصويت لعملاء أمريكا التابعين له ويهاجم منافسي مرشحي أمريكا من الفرنسيين؟!
بربِّكم هل يحدث هذا في غير سودان العجائب.. سودان الإباحية السياسية.. السودان الذي تعجز قوانينُه عن محاربة هذه الظاهرة المدهشة.. ظاهرة العمالة غير المستترة أو سمِّها العمالة المتبرِّجة؟!
حق للسودان أن يعاني.. أي والله.. حق له أن يعاني من الاضطراب السياسي ومن عدم الاستقرار ومن الاختراق ومن أن يصبح أضحوكة الدنيا ومهزلتها الكبرى.
وبعد ذلك كله... ذلك الذي نشرته صحيفة الحركة الشعبية التي تعمل وتدعو لسيادة دولة أخرى على السودان الشمالي من داخل الخرطوم... بعد ذلك كله يحصل بعض أتباع سلفا كير على دوائر انتخابية في ولاية جنوب كردفان الشمالية بعد أن برطعت الحركة (الأجنبية) وخربت ودمّرت وزوّرت واعتقلت أتباع المؤتمر الوطني في عقر دارهم هذا إذا سكتنا عن مأساة تلفون كوكو ثائر النوبة الذي أبقت عليه الحركة في «سجنها» الرهيب في جوبا، بالرغم من أنه مرشح لمنصب الوالي فهل من هوان يفقع المرارة ويفري الكبد أكبر من ذلك؟! الأجانب طلقاء يسرحون ويمرحون في بلادنا ويدشنون حملة عميلهم الحلو في جنوب كردفان بينما تلفون كوكو ابن جنوب كردفان قابع في سجون الحركة في جوبا حتى لا ينافس مرشح دولة جنوب السودان المتطلع لمنصب الوالي في السودان الشمالي بل في جنوب كردفان؟!
بربكم أليس باطن الأرض خيرًا من ظهرها وهل يحق لنا أن نفرح بفوز أحمد هارون بدون أن نبكي فقدان بعض الدوائر لمصلحة دولة أجنبية وبدون أن نذرف الدمع السخين على ابننا العزيز تلفون كوكو الذي يتمزق اليوم بفعل الظلم الذي حكمت به عليه حركة أجنبية تسجنه وتسعى لحكم بلاده؟!.
أما آن لتلفون كوكو أن يخرج بعد أن انتهت الانتخابات التي كانت الحركة تخشى من أن ينافسها فيها ويخرجها مذمومة مدحورة؟!
أما آن لهذا الفارس أن يخرج من غياهب سجون الحركة؟!
أخي أحمد هارون.. تلفون كوكو هو الأَولى بأن تُشركه في حكومتك القادمة وليس الحركة العميلة التي تعمل لتنفيذ أجندة دولة أجنبية، لقد قرأت تصريحاتك التي قلت فيها إنك ستقيم شراكة مع الحركة الشعبية بغض النظر عن نتيجة الانتخابات وآن لي أن أقول لك إن مهمتك الآن هي أن تضيِّق الخناق على الحركة لا أن تشركها في حكومتك وكفاك تجربة التشاكس التي شهدتها بلادُنا جراء الشراكة مع الحركة خلال الفترة الانتقالية وكنا نعلم أنه لا يمكن لبرنامجين متناقضَين متنافرَين أن يتعايشا قبل أن يتعايش القط والفار في بيت زوجية واحد فهل يمكن أن تقام شراكة بين برنامج إسلامي وآخر علماني؟!
نحمد الله كثيراً أنَّ مِنَحاً كثيرة تأتينا من حيث لا نحتسب من بين ثنايا المحن التي كانت تؤرِّق منامنا وتورِّم أكبادنا فقد كان غباء هؤلاء الأجانب من المُعينات الكبرى التي خُضنا بها معركتنا ضد الحركة الشعبية وقادتها فقد وفّروا لنا ذخيرة حية لنفتك بهم وبعرمانهم البغيض وعقارهم وحلوهم بعد أن كفونا مؤونة إثبات عمالة هؤلاء الأقزام الذين تعرَّوا من ورقة التوت وهم يقفون مطرقين في ذلة وانكسار أمام جيمس واني إيقا وربيكا قرنق وهما يقدِّمان هؤلاء العملاء لمواطني الشمال طالبين منهم أن يمنحوهم ثقتهم ويولوهم عليهم تماماً كأن يطلب أحدُهم من إنسان عاقل أن يحني له ظهره ليركبه!!
تلك الذخيرة الحية هي جزء من زادنا الذي نعتمد عليه من بعد الله تعالى في معركتنا المتواصلة مع عرمان ومن شايعه من بني علمان الذين لم يستطيعوا حتى الآن أن يجيبوا عن السؤال: لماذا يا هؤلاء تُجهدون أنفسكم وتتعبون في هذه المعركة الخاسرة وأنتم ترون ما يحدث اليوم في جنوب السودان الذي نصبتموه تحت حكم الحركة أنموذجاً تسعَون لاستنساخه في السودان الشمالي؟
ما أصدق ما رُوي عن عمر بن الخطاب حينما مرّ براهب نصراني اعتزل الدنيا في قمة جبل أقام في أحد كهوفه فتلا عمر الآية: (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً)!!
لست متشائماً لكني حزين رغم السعادة النسبية، حزين أن يفوز بعض العملاء بدوائر جغرافية في السودان الشمالي.. عملاء ترأسُهم دولة أخرى أو قل حركة أو حزب سياسي يحكم دولة أخرى. إن كنتم لا تصدقون هاكم الدليل:
في اليوم الختامي للحملة الانتخابية خاطب حملة عبد العزيز الحلو مرشح الحركة لمنصب الوالي .. خاطبها بكلمة من على البُعد رئيس حكومة الجنوب، أكرِّر خاطبها رئيس حكومة الجنوب الذي هو رئيس دولة أجنبية ورئيس الحركة الشعبية بقوله، بكل قوة عين وقلة حياء: «أخاطبكم كرئيس للحركة الشعبية لتحرير السودان والتي تخوض الانتخابات بولاية جنوب كردفان»!!
بالله عليكم شفتو قوة عين مثل هذه في حياتكم؟! رئيس دولة الجنوب يقول، والحلو وبقية العملاء ينصتون، إنه رئيس الحركة التي تخوض الانتخابات في دولة الشمال!! تماماً كأن يخاطب باراك أوباما رئيس أمريكا مواطني فرنسا مثلاً ويدعوهم للتصويت لعملاء أمريكا التابعين له ويهاجم منافسي مرشحي أمريكا من الفرنسيين؟!
بربِّكم هل يحدث هذا في غير سودان العجائب.. سودان الإباحية السياسية.. السودان الذي تعجز قوانينُه عن محاربة هذه الظاهرة المدهشة.. ظاهرة العمالة غير المستترة أو سمِّها العمالة المتبرِّجة؟!
حق للسودان أن يعاني.. أي والله.. حق له أن يعاني من الاضطراب السياسي ومن عدم الاستقرار ومن الاختراق ومن أن يصبح أضحوكة الدنيا ومهزلتها الكبرى.
وبعد ذلك كله... ذلك الذي نشرته صحيفة الحركة الشعبية التي تعمل وتدعو لسيادة دولة أخرى على السودان الشمالي من داخل الخرطوم... بعد ذلك كله يحصل بعض أتباع سلفا كير على دوائر انتخابية في ولاية جنوب كردفان الشمالية بعد أن برطعت الحركة (الأجنبية) وخربت ودمّرت وزوّرت واعتقلت أتباع المؤتمر الوطني في عقر دارهم هذا إذا سكتنا عن مأساة تلفون كوكو ثائر النوبة الذي أبقت عليه الحركة في «سجنها» الرهيب في جوبا، بالرغم من أنه مرشح لمنصب الوالي فهل من هوان يفقع المرارة ويفري الكبد أكبر من ذلك؟! الأجانب طلقاء يسرحون ويمرحون في بلادنا ويدشنون حملة عميلهم الحلو في جنوب كردفان بينما تلفون كوكو ابن جنوب كردفان قابع في سجون الحركة في جوبا حتى لا ينافس مرشح دولة جنوب السودان المتطلع لمنصب الوالي في السودان الشمالي بل في جنوب كردفان؟!
بربكم أليس باطن الأرض خيرًا من ظهرها وهل يحق لنا أن نفرح بفوز أحمد هارون بدون أن نبكي فقدان بعض الدوائر لمصلحة دولة أجنبية وبدون أن نذرف الدمع السخين على ابننا العزيز تلفون كوكو الذي يتمزق اليوم بفعل الظلم الذي حكمت به عليه حركة أجنبية تسجنه وتسعى لحكم بلاده؟!.
أما آن لتلفون كوكو أن يخرج بعد أن انتهت الانتخابات التي كانت الحركة تخشى من أن ينافسها فيها ويخرجها مذمومة مدحورة؟!
أما آن لهذا الفارس أن يخرج من غياهب سجون الحركة؟!
أخي أحمد هارون.. تلفون كوكو هو الأَولى بأن تُشركه في حكومتك القادمة وليس الحركة العميلة التي تعمل لتنفيذ أجندة دولة أجنبية، لقد قرأت تصريحاتك التي قلت فيها إنك ستقيم شراكة مع الحركة الشعبية بغض النظر عن نتيجة الانتخابات وآن لي أن أقول لك إن مهمتك الآن هي أن تضيِّق الخناق على الحركة لا أن تشركها في حكومتك وكفاك تجربة التشاكس التي شهدتها بلادُنا جراء الشراكة مع الحركة خلال الفترة الانتقالية وكنا نعلم أنه لا يمكن لبرنامجين متناقضَين متنافرَين أن يتعايشا قبل أن يتعايش القط والفار في بيت زوجية واحد فهل يمكن أن تقام شراكة بين برنامج إسلامي وآخر علماني؟!
نحمد الله كثيراً أنَّ مِنَحاً كثيرة تأتينا من حيث لا نحتسب من بين ثنايا المحن التي كانت تؤرِّق منامنا وتورِّم أكبادنا فقد كان غباء هؤلاء الأجانب من المُعينات الكبرى التي خُضنا بها معركتنا ضد الحركة الشعبية وقادتها فقد وفّروا لنا ذخيرة حية لنفتك بهم وبعرمانهم البغيض وعقارهم وحلوهم بعد أن كفونا مؤونة إثبات عمالة هؤلاء الأقزام الذين تعرَّوا من ورقة التوت وهم يقفون مطرقين في ذلة وانكسار أمام جيمس واني إيقا وربيكا قرنق وهما يقدِّمان هؤلاء العملاء لمواطني الشمال طالبين منهم أن يمنحوهم ثقتهم ويولوهم عليهم تماماً كأن يطلب أحدُهم من إنسان عاقل أن يحني له ظهره ليركبه!!
تلك الذخيرة الحية هي جزء من زادنا الذي نعتمد عليه من بعد الله تعالى في معركتنا المتواصلة مع عرمان ومن شايعه من بني علمان الذين لم يستطيعوا حتى الآن أن يجيبوا عن السؤال: لماذا يا هؤلاء تُجهدون أنفسكم وتتعبون في هذه المعركة الخاسرة وأنتم ترون ما يحدث اليوم في جنوب السودان الذي نصبتموه تحت حكم الحركة أنموذجاً تسعَون لاستنساخه في السودان الشمالي؟
ما أصدق ما رُوي عن عمر بن الخطاب حينما مرّ براهب نصراني اعتزل الدنيا في قمة جبل أقام في أحد كهوفه فتلا عمر الآية: (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً)!!
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5819
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق