مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
يا نافع أوصيكم بتلفون كوكو خيراً
صفحة 1 من اصل 1
يا نافع أوصيكم بتلفون كوكو خيراً
ما رشح عن د. نافع علي نافع وغيره من قيادات المؤتمر الوطني أن الحركة الشعبية ستفوز ببضع دوائر لا تتجاوز الست إلى ثمانٍ وهذا لعمري استسلام وتنازل لا يجوز ذلك أن المؤتمر الوطني الذي تسبَّب في دخول الحركة إلى السودان الشمالي بما في ذلك جنوب كردفان والنيل الأزرق من خلال تلك الحصة المقدَّرة من السلطة التي مُنحت في نيفاشا والتي مكَّنت الحركة من الفوز بمنصب والي النيل الأزرق وبعدد مقدر من دوائرها والتي جعلت الحركة تنافس في منصب والي جنوب كردفان ودوائرها
الجغرافية عليه أن يصحِّح جلِّيطته تلك من خلال إخراجها تماماً من جنوب كردفان ليكفِّر بذلك عن خطئه الفادح الذي أدى إلى زرع ذلك النبت الشيطاني الغريب في جسد السودان الشمالي ولا يجوز بأيِّ حال لأحمد هارون أن يدعو الحركة لأن تكون شريكة للمؤتمر الوطني خلال المرحلة القادمة بعد أن أراحنا الله منها بالانفصال.
أعجب ما في الأمر أن يسلم المؤتمر الوطني بهذه الطريقة الغريبة ناسيًا أو متجاهلاً أن يرتب أولوياته بحيث يكون الهدف الأول قبل تحقيق الفوز هو إخراج النبت الشيطاني والجسم الغريب والورم السرطاني من جسد السودان الشمالي مع العمل على تحقيق الفوز كهدف ثانٍ ذلك أن كل شيء يهون بعد إنقاذ جسد السودان الشمالي من خطر الموت المتمثل في انغراس الحركة الشعبية الأجنبية في التراب السوداني بعد أن خرجت بالانفصال وسؤالي يتلخص في الكلمات التالية: لماذا يطمعون في أرضنا ولا نطمع في أرضهم بعد أن كانت لنا اليد العُليا قبل نيفاشا؟!
لكي أكون أكثر وضوحاً فإني أقول إن هناك ثلاثة متنافسين في جنوب كردفان أحدهم هو تلفون كوكو المسلم الملتزم بتعاليم دينه والسوداني الشمالي الحريص على تبعيَّة جنوب كردفان بما فيها أبيي للسودان الشمالي فهل يمكن مقارنتُه بالحركة الشعبية ومرشحِها العميل الذي يعمل على اقتطاع أبيي من تراب السودان الشمالي ليضمَّها إلى بلد أجنبي هو جنوب السودان بل والذي يسعى إلى ضمّ جنوب كردفان إلى مشروع الحركة الشعبية المسمّى بالسودان الجديد الذي تقع رئاستُه وتقيم قيادتُه في دولة أجنبية وتصدرُ قراراتُه من جوبا عاصمة تلك الدولة الأجنبية؟!
لم تتحدَّث قيادات المؤتمر الوطني عن فرص للحركة الشعبية إلا في بعض مناطق النوبة الذين ينبغي أن يمنحوا أصواتهم لتلفون كوكو.. ذلك الرجل الذي يقبع في سجون الحركة حتى اليوم لأنّه نادى بإنصاف أهله ولأنّه رفض أن يُستخدموا من قِبل الحركة وقوداً لحربها مع الشمال ثم يُلفظوا كالنواة أو كمناديل الورق بعد الاستخدام.
إن على المؤتمر الوطني أن يتنازل لتلفون كوكو في تلك الدوائر التي قال إنه لن يفوز فيها وأن يخوض المعركة دعماً لكوكو كما لو كان عضواً ملتزماً في سلك المؤتمر الوطني سيَّما وأن كوكو يفتقر إلى الإمكانات المادية بما في ذلك عجزه عن قيادة حملته الانتخابية من معتقله الكئيب والمُرعب الأمر الذي يُخلُّ بمبدأ العدل وتكافؤ الفرص بين المرشحين ومن شأن تسخير المؤتمر الوطني إمكاناته دعماً لكوكو وفضحاً لعمالة الحلو واستخدامه أهلَه لتحقيق مصالحه الخاصة.. من شأن ذلك كلِّه أن يرجح كفة كوكو في تلك الدوائر ويُخرج جبال النوبة من براثن التبعية للحركة الشعبية ومشروعها القميء.
أعجب أن تحتجّ الحركة على مشاركة الأستاذ علي عثمان محمد طه في حملة أحمد هارون الانتخابية وتتحدث عن عدم العدالة في الإعلام ويلطم عميلها الرويبضة عرمان الخدود ويشق الجيوب حزناً وعويلاً على ضيق فرص الحلو ويقوموا في نفس الوقت باعتقال كوكو وحرمانه من عرض برنامجه الانتخابي على جماهيره.
أعجب أن يشتكي الرويبضة لمفوضية الانتخابات ويدَّعي أن ظلماً حاق بهم وهو الذي يسكت على مشاركة أجانب هم ربيكا قرنق وجيمس واني إيقا في حملة الحلو دعماً لفوزه حتى يُلحق جنوب كردفان وأبيي بدولتهم في جنوب السودان والأدهى والأمرّ أن يتجرأ ذلك العميل ويهرف بساقط القول بدون أن يشعر بأي حرج من دعوته لفوز حركة عميلة حتى تضم جوهرة السودان الشمالي العزيزة «أبيي» إلى جنوب السودان!!
إن على المؤتمر الوطني أن يعلم أن أُولى أولوياته تتمثل في عدم التفريط في أية ذرّة تراب من أرض السودان الشمالي وذلك يقتضي العمل على كسب كل الدوائر الجغرافية لأحزاب شمالية بما في ذلك تلفون كوكو أو أي حزب شمالي آخر يُخرج الحركة الشعبية العميلة من أرض الشمال مدحورة ومهزومة.
الجغرافية عليه أن يصحِّح جلِّيطته تلك من خلال إخراجها تماماً من جنوب كردفان ليكفِّر بذلك عن خطئه الفادح الذي أدى إلى زرع ذلك النبت الشيطاني الغريب في جسد السودان الشمالي ولا يجوز بأيِّ حال لأحمد هارون أن يدعو الحركة لأن تكون شريكة للمؤتمر الوطني خلال المرحلة القادمة بعد أن أراحنا الله منها بالانفصال.
أعجب ما في الأمر أن يسلم المؤتمر الوطني بهذه الطريقة الغريبة ناسيًا أو متجاهلاً أن يرتب أولوياته بحيث يكون الهدف الأول قبل تحقيق الفوز هو إخراج النبت الشيطاني والجسم الغريب والورم السرطاني من جسد السودان الشمالي مع العمل على تحقيق الفوز كهدف ثانٍ ذلك أن كل شيء يهون بعد إنقاذ جسد السودان الشمالي من خطر الموت المتمثل في انغراس الحركة الشعبية الأجنبية في التراب السوداني بعد أن خرجت بالانفصال وسؤالي يتلخص في الكلمات التالية: لماذا يطمعون في أرضنا ولا نطمع في أرضهم بعد أن كانت لنا اليد العُليا قبل نيفاشا؟!
لكي أكون أكثر وضوحاً فإني أقول إن هناك ثلاثة متنافسين في جنوب كردفان أحدهم هو تلفون كوكو المسلم الملتزم بتعاليم دينه والسوداني الشمالي الحريص على تبعيَّة جنوب كردفان بما فيها أبيي للسودان الشمالي فهل يمكن مقارنتُه بالحركة الشعبية ومرشحِها العميل الذي يعمل على اقتطاع أبيي من تراب السودان الشمالي ليضمَّها إلى بلد أجنبي هو جنوب السودان بل والذي يسعى إلى ضمّ جنوب كردفان إلى مشروع الحركة الشعبية المسمّى بالسودان الجديد الذي تقع رئاستُه وتقيم قيادتُه في دولة أجنبية وتصدرُ قراراتُه من جوبا عاصمة تلك الدولة الأجنبية؟!
لم تتحدَّث قيادات المؤتمر الوطني عن فرص للحركة الشعبية إلا في بعض مناطق النوبة الذين ينبغي أن يمنحوا أصواتهم لتلفون كوكو.. ذلك الرجل الذي يقبع في سجون الحركة حتى اليوم لأنّه نادى بإنصاف أهله ولأنّه رفض أن يُستخدموا من قِبل الحركة وقوداً لحربها مع الشمال ثم يُلفظوا كالنواة أو كمناديل الورق بعد الاستخدام.
إن على المؤتمر الوطني أن يتنازل لتلفون كوكو في تلك الدوائر التي قال إنه لن يفوز فيها وأن يخوض المعركة دعماً لكوكو كما لو كان عضواً ملتزماً في سلك المؤتمر الوطني سيَّما وأن كوكو يفتقر إلى الإمكانات المادية بما في ذلك عجزه عن قيادة حملته الانتخابية من معتقله الكئيب والمُرعب الأمر الذي يُخلُّ بمبدأ العدل وتكافؤ الفرص بين المرشحين ومن شأن تسخير المؤتمر الوطني إمكاناته دعماً لكوكو وفضحاً لعمالة الحلو واستخدامه أهلَه لتحقيق مصالحه الخاصة.. من شأن ذلك كلِّه أن يرجح كفة كوكو في تلك الدوائر ويُخرج جبال النوبة من براثن التبعية للحركة الشعبية ومشروعها القميء.
أعجب أن تحتجّ الحركة على مشاركة الأستاذ علي عثمان محمد طه في حملة أحمد هارون الانتخابية وتتحدث عن عدم العدالة في الإعلام ويلطم عميلها الرويبضة عرمان الخدود ويشق الجيوب حزناً وعويلاً على ضيق فرص الحلو ويقوموا في نفس الوقت باعتقال كوكو وحرمانه من عرض برنامجه الانتخابي على جماهيره.
أعجب أن يشتكي الرويبضة لمفوضية الانتخابات ويدَّعي أن ظلماً حاق بهم وهو الذي يسكت على مشاركة أجانب هم ربيكا قرنق وجيمس واني إيقا في حملة الحلو دعماً لفوزه حتى يُلحق جنوب كردفان وأبيي بدولتهم في جنوب السودان والأدهى والأمرّ أن يتجرأ ذلك العميل ويهرف بساقط القول بدون أن يشعر بأي حرج من دعوته لفوز حركة عميلة حتى تضم جوهرة السودان الشمالي العزيزة «أبيي» إلى جنوب السودان!!
إن على المؤتمر الوطني أن يعلم أن أُولى أولوياته تتمثل في عدم التفريط في أية ذرّة تراب من أرض السودان الشمالي وذلك يقتضي العمل على كسب كل الدوائر الجغرافية لأحزاب شمالية بما في ذلك تلفون كوكو أو أي حزب شمالي آخر يُخرج الحركة الشعبية العميلة من أرض الشمال مدحورة ومهزومة.
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5819
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق