مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
بين تلفون كوكو والرويبضة والحلو و«الإنتباهة»!!
صفحة 1 من اصل 1
بين تلفون كوكو والرويبضة والحلو و«الإنتباهة»!!
آخر أخبار ابن النوبة الثائر تلفون كوكو ذلك المسلم الصوّام القوّام المعتقل في سجون الحركة الشعبية في جنوب السودان أنه مُنع حتى من استخدام الهاتف في مخاطبة جماهيره أثناء تدشين أنصاره حملته الانتخابية بكادوقلي!!
تلفون كوكو المرشح لمنصب والي جنوب كردفان يُمنع حتى من استخدام الهاتف ناهيك عن أن يُطلق سراحه ليشهد تدشين حملته ويباشر شرح برنامجه الانتخابي لجماهير الولاية وبالرغم من ذلك يسكت عرمان ولا ينبس ببنت شفه بل يبارك ويؤيِّد ما تقوم به الحركة بالرغم من أنه يملأ الدنيا ضجيجاً عن انعدام الحريات في الشمال وأتحدّى عرمان للمرة المليون أن يتفوَّه بكلمة واحدة حول اعتقال كوكو تماماً كما تحدَّيته أن يعلن، وهو الأمين العام لقطاع الشمال بالحركة الشعبية، أن أبيي الواقعة بجنوب كردفان تتبع للشمال الذي يطلب من مواطنيه أن يؤمِّنوا له مستقبلاً سياسياً في الشمال!!
إذا لم يفعل ذلك هل يحق لعرمان أن يطلب مجداً سياسياً يُتيحه له أبناء الشمال أم أنه سيكون مجرد عميل حقير لا يستحق غير أن يُقذف به في مزبلة التاريخ.
إن الحركة الشعبية تدمِّر مستقبل عرمان والحلو وعقار بغباء نحمد الله عليه كثيراً وبدلاً من السماح لهم بتبني برنامج سياسي منحاز للشمال تُصرُّ على دمغهم بالعمالة وهل أدلُّ على ذلك من إصرار الحركة الجنوبية على تدشين حملة عبدالعزيز الحلو وهل من إثبات أكبر من أن تطلب قياداتُ الحركة من جماهير شعب الشمال منح أصواتهم لخائن عميل حتى يضم أرضَهم إلى جنوب السودان.
قبيلة المسيرية التي يقوم الجيش الشعبي بشنّ الحرب عليها وتُصرُّ الحركة على مصادرة «أبيي» أرض الآباء والأجداد وضمِّها إلى جنوب السودان.. قبيلة المسيرية هل يجوز لهذا «الحلو» أن يطلب إلى أيٍّ من أفرادها أن يصوِّت له حتى يضمَّها عند فوزه إلى جنوب السودان؟!
إنه والله لشرفٌ عظيم لـ«الإنتباهة» أن يقلِّدها عبد العزيز الحلو وشاحاً من الفخار ويذكرها بسوء ويشنُّ عليها هجوماً كاسحاً خلال خطاباته الجماهيرية فهذا أبلغ دليل على أن فرسان «الإنتباهة» نجحوا في تضييق الخناق على الحلو وعلى الحركة الشعبية بغرض طردها من جنوب كردفان ومن الشمال.
إنه ليشرِّفنا كثيراً أن تكون «الإنتباهة» هي شوكة الحوت المزروعة على الدوام في قلب الحركة الشعبية وهل أبلغ من أن يشكوها طائر الشؤم باقان أموم إلى ما يُسمَّى بالمجتمع الدولي من خلال أكثر الصحف العربية انتشاراً في العالم؟! اقرأوا تصريح باقان لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ذلك الحوار الذي نقلته عنها صحيفة «أجراس الحرية» التابعة للحركة الشعبية وبني علمان فقد قال باقان لصحيفة «الشرق الأوسط» من خلال الحوار الذي أُجري معه في واشنطن: «أنا أدقُّ ناقوس الخطر وأقول إن على المجتمع الدولي مراقبة صحيفة «الإنتباهة»!! ثم قال باقان في إجابة عن سؤال آخر في نفس الحوار: «لا توجد في أمريكا صحيفة مثل «الإنتباهة» ولا يوجد مثل الطيب مصطفى ولا يوجد في أمريكا من يرفع شعار الإبادة الجماعية ضد السود.. يا أخى وضع الجنوبيين في السودان ليس مثل وضع السود في أمريكا»!!
إذن فإن باقان يشكو «الإنتباهة» ويشكوني إلى أمريكا ويطلب من المجتمع الدولي أن يراقبنا فهل من شرفٍ لنا أكبر من أن تصبح «الإنتباهة» هي الهمّ الدائم الذي يؤرِّق باقان في حلِّه وترحاله أينما ذهب سواء كان ذلك أمريكا أو السودان؟!
باقان يعلم أن السود في أمريكا ليس لهم أرض ووطن مخصوص مثل أبناء الجنوب الذين مُنحوا حكم دولتهم بالكامل قبل الاستفتاء وبالرغم من ذلك ظلوا يشكون من سوء معاملة أبناء الشمال لهم بالرغم من أن الشماليين احتضنوهم أيام الحرب الضروس التي كانت الحركة تشنُّها على القوات المسلحة والمجاهدين الشماليين ويعلم باقان كذلك مقدار التفرقة التي كان السود في أمريكا يخضعون لها ممّا صوّره فيلم «الجذور» ورواية أليكس هيلي لكنها المكابرة والكذب والتضليل الذي مردت عليه الحركة وباقانها وعرمانها!!
هاكم مثالاً ثالثاً على الصداع الدائم الذي سبَّبته «الإنتباهة» ولا تزال للحركة وبني علمان من دعاة مشروع السودان الجديد فقد قال عرمان لصحيفة «الوطن» القطرية بدون أن يُسأل عن «الإنتباهة».. قال: «هذا هو الدين الحقيقي وليس دين صحيفة «الإنتباهة» التي تستثمر في الكراهية والعنف والفتن»!!
إذن فإن عرمان يضيق ذرعاً مثل باقان والحلو وكل قيادات الحركة بالإنتباهة التي لم ترفع السلاح في يوم من الأيام كما فعلت الحركة وعرمان الذي ولغ في دماء أهله الشماليين منذ أيام شبابه الباكر داخل الغابة وخارجها لكنه يُنكر على «الإنتباهة» أن تحذِّر من المخطَّط الأثيم الذي كانت الحركة الشعبية ولا تزال تُضمره للسودان الشمالي المغلوب على أمره وبالله عليكم أليس مضحكاً أن يتحدث عرمان عن الدين وهو الذي ظل عدواً للدين طوال عمره؟!
نختم حديثنا بما بدأنا به مقالنا ونُوصي المؤتمر الوطني بأن يدعم تلفون كوكو في الدوائر التي ترتفع فيها فرص الحركة الشعبية خاصةً في مناطق قبيلة النوبة التي تمارس الحركة فيها مختلف أساليب الترغيب والترهيب لأبناء القبيلة الذين يعلمون أن كوكو لا يقبع في سجن الحركة اليوم إلا لأنه يدافع وينافح عن قضية النوبة الذين ضحُّوا بالدماء الغالية واستُخدموا من قِبل الحركة وقوداً دون أن يحصدوا شيئاً من ثمار الاتفاقية التي ظلمت النوبة أما الحلو فقد اُستُرضي بثمنٍ بخس باع في سبيله أهلَه في مقابل الكرسي الوثير فما أتفهه من ثمن!!
تلفون كوكو المرشح لمنصب والي جنوب كردفان يُمنع حتى من استخدام الهاتف ناهيك عن أن يُطلق سراحه ليشهد تدشين حملته ويباشر شرح برنامجه الانتخابي لجماهير الولاية وبالرغم من ذلك يسكت عرمان ولا ينبس ببنت شفه بل يبارك ويؤيِّد ما تقوم به الحركة بالرغم من أنه يملأ الدنيا ضجيجاً عن انعدام الحريات في الشمال وأتحدّى عرمان للمرة المليون أن يتفوَّه بكلمة واحدة حول اعتقال كوكو تماماً كما تحدَّيته أن يعلن، وهو الأمين العام لقطاع الشمال بالحركة الشعبية، أن أبيي الواقعة بجنوب كردفان تتبع للشمال الذي يطلب من مواطنيه أن يؤمِّنوا له مستقبلاً سياسياً في الشمال!!
إذا لم يفعل ذلك هل يحق لعرمان أن يطلب مجداً سياسياً يُتيحه له أبناء الشمال أم أنه سيكون مجرد عميل حقير لا يستحق غير أن يُقذف به في مزبلة التاريخ.
إن الحركة الشعبية تدمِّر مستقبل عرمان والحلو وعقار بغباء نحمد الله عليه كثيراً وبدلاً من السماح لهم بتبني برنامج سياسي منحاز للشمال تُصرُّ على دمغهم بالعمالة وهل أدلُّ على ذلك من إصرار الحركة الجنوبية على تدشين حملة عبدالعزيز الحلو وهل من إثبات أكبر من أن تطلب قياداتُ الحركة من جماهير شعب الشمال منح أصواتهم لخائن عميل حتى يضم أرضَهم إلى جنوب السودان.
قبيلة المسيرية التي يقوم الجيش الشعبي بشنّ الحرب عليها وتُصرُّ الحركة على مصادرة «أبيي» أرض الآباء والأجداد وضمِّها إلى جنوب السودان.. قبيلة المسيرية هل يجوز لهذا «الحلو» أن يطلب إلى أيٍّ من أفرادها أن يصوِّت له حتى يضمَّها عند فوزه إلى جنوب السودان؟!
إنه والله لشرفٌ عظيم لـ«الإنتباهة» أن يقلِّدها عبد العزيز الحلو وشاحاً من الفخار ويذكرها بسوء ويشنُّ عليها هجوماً كاسحاً خلال خطاباته الجماهيرية فهذا أبلغ دليل على أن فرسان «الإنتباهة» نجحوا في تضييق الخناق على الحلو وعلى الحركة الشعبية بغرض طردها من جنوب كردفان ومن الشمال.
إنه ليشرِّفنا كثيراً أن تكون «الإنتباهة» هي شوكة الحوت المزروعة على الدوام في قلب الحركة الشعبية وهل أبلغ من أن يشكوها طائر الشؤم باقان أموم إلى ما يُسمَّى بالمجتمع الدولي من خلال أكثر الصحف العربية انتشاراً في العالم؟! اقرأوا تصريح باقان لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ذلك الحوار الذي نقلته عنها صحيفة «أجراس الحرية» التابعة للحركة الشعبية وبني علمان فقد قال باقان لصحيفة «الشرق الأوسط» من خلال الحوار الذي أُجري معه في واشنطن: «أنا أدقُّ ناقوس الخطر وأقول إن على المجتمع الدولي مراقبة صحيفة «الإنتباهة»!! ثم قال باقان في إجابة عن سؤال آخر في نفس الحوار: «لا توجد في أمريكا صحيفة مثل «الإنتباهة» ولا يوجد مثل الطيب مصطفى ولا يوجد في أمريكا من يرفع شعار الإبادة الجماعية ضد السود.. يا أخى وضع الجنوبيين في السودان ليس مثل وضع السود في أمريكا»!!
إذن فإن باقان يشكو «الإنتباهة» ويشكوني إلى أمريكا ويطلب من المجتمع الدولي أن يراقبنا فهل من شرفٍ لنا أكبر من أن تصبح «الإنتباهة» هي الهمّ الدائم الذي يؤرِّق باقان في حلِّه وترحاله أينما ذهب سواء كان ذلك أمريكا أو السودان؟!
باقان يعلم أن السود في أمريكا ليس لهم أرض ووطن مخصوص مثل أبناء الجنوب الذين مُنحوا حكم دولتهم بالكامل قبل الاستفتاء وبالرغم من ذلك ظلوا يشكون من سوء معاملة أبناء الشمال لهم بالرغم من أن الشماليين احتضنوهم أيام الحرب الضروس التي كانت الحركة تشنُّها على القوات المسلحة والمجاهدين الشماليين ويعلم باقان كذلك مقدار التفرقة التي كان السود في أمريكا يخضعون لها ممّا صوّره فيلم «الجذور» ورواية أليكس هيلي لكنها المكابرة والكذب والتضليل الذي مردت عليه الحركة وباقانها وعرمانها!!
هاكم مثالاً ثالثاً على الصداع الدائم الذي سبَّبته «الإنتباهة» ولا تزال للحركة وبني علمان من دعاة مشروع السودان الجديد فقد قال عرمان لصحيفة «الوطن» القطرية بدون أن يُسأل عن «الإنتباهة».. قال: «هذا هو الدين الحقيقي وليس دين صحيفة «الإنتباهة» التي تستثمر في الكراهية والعنف والفتن»!!
إذن فإن عرمان يضيق ذرعاً مثل باقان والحلو وكل قيادات الحركة بالإنتباهة التي لم ترفع السلاح في يوم من الأيام كما فعلت الحركة وعرمان الذي ولغ في دماء أهله الشماليين منذ أيام شبابه الباكر داخل الغابة وخارجها لكنه يُنكر على «الإنتباهة» أن تحذِّر من المخطَّط الأثيم الذي كانت الحركة الشعبية ولا تزال تُضمره للسودان الشمالي المغلوب على أمره وبالله عليكم أليس مضحكاً أن يتحدث عرمان عن الدين وهو الذي ظل عدواً للدين طوال عمره؟!
نختم حديثنا بما بدأنا به مقالنا ونُوصي المؤتمر الوطني بأن يدعم تلفون كوكو في الدوائر التي ترتفع فيها فرص الحركة الشعبية خاصةً في مناطق قبيلة النوبة التي تمارس الحركة فيها مختلف أساليب الترغيب والترهيب لأبناء القبيلة الذين يعلمون أن كوكو لا يقبع في سجن الحركة اليوم إلا لأنه يدافع وينافح عن قضية النوبة الذين ضحُّوا بالدماء الغالية واستُخدموا من قِبل الحركة وقوداً دون أن يحصدوا شيئاً من ثمار الاتفاقية التي ظلمت النوبة أما الحلو فقد اُستُرضي بثمنٍ بخس باع في سبيله أهلَه في مقابل الكرسي الوثير فما أتفهه من ثمن!!
شواطى البرغوثى- المشرف
- عدد المساهمات : 356
نقاط : 5822
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 35
الموقع : السودان ولاية القضارف قرية غبيشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 11, 2013 4:47 pm من طرف ود الشرق
» تحضير كحلة بنت الملك برقان
الأحد نوفمبر 10, 2013 3:20 pm من طرف ود الشرق
» جميع اعطال الشبكه في اي جهاز
الأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm من طرف خانجى
» هنا اكـــــــــــــــــــبر واحــــــــــــــــــــــدث مكتبة فى صـــــــــــــــيـــانــــــــة نـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــيا
الأربعاء مايو 29, 2013 3:50 pm من طرف خانجى
» حل مشاكل الاضاءة في اجهزة نوكيا في برنامج واحد
الأربعاء مايو 29, 2013 3:43 pm من طرف خانجى
» برنامج الشـامل لـصيانة الهـواتف الـنقالة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:27 pm من طرف خانجى
» حل مشكلة الماكس كي، يطلب تحديث مع آخر إصدار للبرنامج
الأربعاء مايو 29, 2013 3:25 pm من طرف خانجى
» أكواد سحرية لنوكيا 1600 2600 2310 لتدوير الشاشة
الأربعاء مايو 29, 2013 3:17 pm من طرف خانجى
» فلم النبى محمد صلى الله علية وسلم
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف ود الشرق